«طبيخ مراتك حلو وهاتلي منه كل يوم» كلمات وجدتها سيدة على هاتف زوجها أودت إلي الطلاق ودعوي نفقة داخل محكمة الأسرة

"جوزي ماشي مع بنت قاصر يتيمة وعايز يتجوزها " بتلك الكلمات روت مروة لتحيا مصر داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذي خانها مع فتاة لم تبلغ العشرين من عمرها ليعطي لها من وقته واهتماماته ومن دخله المادي المخصص لزوجته وأبنائه وينفقه عليها حتي وصل به الأمر ليسرق ملابس زوجته أيضا لترتديها عشيقته.

تحيا مصر

جوزي مدرس وبيشتغل معاه بنات صغيرة في السن 

بدأت مروة حديثها:" أنا وجوزي متجوزين من 10 سنين وعندنا 3 أطفال جوزي شغال مدرس وبيدي دروس خصوصية ومشهور جدا في المنطقة أنه مدرس شاطر والناس بتحبه والطلبة بيستفادوا منه وطبيعة شغله بتخليه يحتاج بنات يساعدوه ويرتبوله مواعيد الشغل ويساعدوه في تصحيح الامتحانات وفي الأغلب بيبقوا بنات ودي حاجة كانت بتخليني أغير عليه غصب عني بس كنت بسكت عشان ميقوليش أني ست شكاكة وبدور علي خراب بيتي ".

بدأت ألاحظ أنه متغير والمساعدة بتاعته في الشغل بتكلمه كتير 

وتابعت مروة :" في الفترة الأخيرة عرفت من بنت أختي لأنها طالبة عند جوزي أن في مساعدة جديدة جت وأنها مختلفة عن كل اللي جم قبلها لأنها حلوة ومهتمة بنفسها وحكيتلي أنها بتشوف جوزي بعد الحصة وهو قاعد معاها لكن أنا لما عرفت الكلام ده مواجهتهوش وسكت لحد ما بدأت ألاحظ أنه متغير وبعد ما كان بيغيب في الحصة ساعتين بقي بيغيب 4 و5 ساعات وطريقته معايا ومع أولاده اتغيرت وبقي بيهتم بنفسه جدا وهو نازل الشغل عكس العادة ده غير أني شوفت رقمها بيتصل بيه وبتبعتله كتير وهو عشان يداري علي الموضوع لما بيلاحظ أني واخدة بالي بقي يقولي " دي بتكلمني بخصوص الشغل مش أكتر من كده " .

قمصان نومي كانت بتختفي وكان بياخد من طبيخي ويروحلها 

واستكملت حديثها :" في الوقت ده كنت بلاحظ أن قمصان نومي مش لقياها ولما كنت اسأله كان يقولي " تلاقيكي ضيعتيهم أنا مبشوفهمش أصلا عليكي خالص " لحد ما بدأ يطلب مني أعمله أكل وهو رايح الشغل وهو مكنش بيطلب مني كدة علي مدار الـ10 سنين جواز كل ده كنت بعمله اللي هو عايزه وأنا ساكتة لحد ما حصل اللي كشفلي كل اللي مستخبي من ورايا لما لقيت في يوم رسالة علي تليفونه من البنت اللي بتشغل معاه وكانت بتقوله " الطبيخ بتاع مراتك حلو أوي وجيبلي منه كل يوم " ولما قلبت في الرسايل شوية كمان لقيتها في مرة بعتاله " متنساش تديني الفلوس اللي وعدتني بيها عشان أجيب الفستان اللي قولتلك عليه " وهو عشان كان مطمن أني مش بمسك تليفونه فكان سايب الرسايل دي وهو مطمن" .

قالي دي يتيمة وهتجوزها عشان أكسب فيها ثواب 

واختتمت مروة حديثها :" بعد ما شوفت الرسالة دي حسيت أني مش عارفة أتمالك كل أعصاب جسمي ولما سألته " أيه اللي علي تليفونك ده ؟ " قالي دي البنت اللي شغالة معايا ويتيمة الأب والأم وعايشة لوحدها وكنت هفاتحك في الموضوع أني قررت أتجوزها وأكسب فيها ثواب " من هنا كنت أدركت أن خلاص كل حاجة بيني وبين جوزي انتهت لأني مقدرش أعيش مع راجل في واحدة ست بتشاركني فيه طلبت الطلاق واتطلقنا ومن وقتها مبيسألش على عياله ولا بيصرف عليهم وبالعافية بجيب حقي منه بدعوي النفقة اللي رفعتها عليه لأن خلاص البنت اللي هو ماشي معاها بقي مديها كل اللي وراه واللي قدامه لكن أنا عارفه أن ربنا كبير وهيجيبلي حقي منه ".