القارة السمراء مستقبل العالم.. قمة أمريكية أفريقية «أهداف وتحديات وشراكة طويلة الأمد»
ADVERTISEMENT
تنطلق اليوم الثلاثاء، القمة الأمريكية الأفريقية فى واشنطن بحضور نحو 50 من قادة الدول الأفريقية، وتأتي هذه القمة بعد 8 سنوات من القمة الأولى التى عقدت فى عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما فى عام 2014، ليحي الرئيس الأمريكي الحالى جو بايدن القمة من جديد وتعزيز التعاون والشراكة وتطوير جسر الترابط بين القارة السمراء والولايات المتحدة.
تحيا مصر
وتأتي هذه القمة بعد أيام من انتهاء القمة الصينية العربية التى احتضانتها المملكة العربية السعودية وحضرها الرئيس الصيني شي جين بينج وعدد من قادة العالم وعقدت 3 قمم فى الرياض وناقشا خلالها عدد من القضايا الهامة ذات الاهتمام المشترك وتعزيز العلاقات الصينية العربية وتأكيد قوة العلاقات بين الجانبين وهو ما تم التأكيد عليه خلال ما جاء فى الختام البياني لهذه القمة التى كشفت مدي توافق فى وجهات النظر.
أهداف القمة الأفريقية الأمريكية
وفيما يتعلق بالقمة الأمريكية الأفريقية سيتم مناقشة عدد من القضايا والملفات ذات الأهتمام المشتركة وقال أحد المسئولين فى الإدارة الأمريكية أن:" أفريقيا لاعب جيوسياسي رئيسي وواحد يصوغ حاضرنا وسيشكل مستقبلنا".
وأضاف المسؤول أنها:" انعكاس لاستراتيجية الولايات المتحدة تجاه أفريقيا جنوب الصحراء وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي".
استثمارات بـ 55 مليار دولار فى أفريقيا
ووفق المسؤول الأمريكي فإن ضمن أهداف القمة التي يعمل الجانب الأمريكي على تحقيقها :" هو تعميق وتوسيع الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا، و تعزيز أولوياتنا المشتركة، والاستفادة من أفضل ما فى أمريكا".
وضمن أهداف القمة سيتم الإعلان عن استثمارات أمريكية جديدة، إذا ستلتزم الولايات المتحدة بتقديم 55 مليار دولار لإفريقيا على مدي السنوات الثلاث المقبلة.
منع دول من المشاركة فى القمة
وكان لجوء بعض البلدان القارة الأفريقية إلى الصين وروسيا ، أثار مخاوف الولايات المتحدة التى دعت بلدان القارة من توخى الحذر من تعزيز الاعتماد على موسكو وبكين.
وفيما يتعلق بالدول المشاركة فى القمة فليس كل البلدان القارة ممثلة فى القمة، حيث أعلن البيت الأبيض أنه لم يتم دعو 5 دول أفريقية وهى بوركينا فاسو، ومالي وغينيا، والسودان بسبب قيام الاتحاد الأفريقي بتعليق عضويتها عقب موجة انقلابات.
كما لم تتم دعوة إريتريا لعدم وجود علاقات دبلوماسية لها مع الولايات المتحدة، أما زيمباوبوي فمازال رئيسها إيمرسون منانغاغوا خاضعا لعقوبات أمريكية تحظر دخوله الولايات المتحدة لاتهامها بتقويض الديمقراطية وارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان.