«جوزت جوزي مرتين عشان ميسيبنيش وفي الأخر طلقني».. مأساة فاطمة
ADVERTISEMENT
"من حبي وتعلقي في جوزي كنت بجيبله العروسة بنفسي" بتلك الكلمات روت فاطمة لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها متعدد العلاقات مع النساء والتي كانت تضحي بمشاعرها وتكتم غيرتها لتبحث له عن زوجة أخري غيرها، معتقدة أنه بتلك الوسيلة لن يقدر على الاستغناء عنها ليحدث في النهاية العكس تماما.
كان بيقولي استحالة أتجوز عليكي لو نزلت السما على الأرض
بدأت فاطمة حديثها لتحيا مصر :" أتجوزت جوزي وأنا عارفة أن علاقاته كتيرة وعينه زايغة لكنه قبل الجواز كان مسحور بيا وبجمالي وبيقولي أنتي اللي يعيش معاكي ويتجوزك عمره ما يبص برة وده اللي خلاني أديله الأمان وأفتكر أن طباعه هتتغير بعد الجواز.. عندنا بنت واحدة وعندها دلوقتي 16 سنة عيشت مع جوزي أول شهرين بس في سعادة وأمان لكن بعد كدة مشوفتش غير سواد ووجع قلب ".
بقي بيقولي أنا الشرع محللي 4 فمتجيش أنتي تحرميهم عليا
وتابعت حديثها متألمة :" بعد أول شهرين جواز وأول ما حملت طباع جوزي القديمة رجعت تاني وأكتر من الأول بقي يكلم ستات كتيرة علي التليفون وعلي النت ويروحلهم كمان الشقة وكل ده كنت بعرفه وأسكت عشان بحبه ومش قادرة أطلب منه الطلاق وخصوصا بعد ما حملت منه لحد ما جيت في مرة وبدأت أخاف أن خيانته ليا دي تتحول كمان لجواز رسمي ومبقاش أنا الست الوحيدة اللي علي ذمته فقررت اسأله " هو أنت ممكن تتجوز عليا في يوم من الأيام ؟" وهو رد بكل جفى " أنا الشرع محللي 4 وهتيجي أنتي تحرميهم عليا ؟" .
جوزت جوزي لأتنين من صحابي وفي الأخر طلقني
واستكملت :" فكرت في الموضوع وقولت أجوزه أنا واحدة أعرفها وبنت حلال بدل ما هو بيخونني في الحرام وكمان ممكن يجيبلي ضرة تعذبني وتاخده مني ولما اتكلمت معاه في الموضوع وقولتله أني موافقة فرح بيا جدا وقالي " أنتي كدة حببتيني فيكي أكتر بس نقيلي واحدة حلوة " جيبتله بدل العروسة 3 وأختار منهم واحدة هي اللي عجبته حبها وهي حبته وسافر معاها شهر العسل وجابلها شقة وأنا كنت قاعدة في البيت بتعذب وحاسة بقهرة قتلاني مفيش سنة واحدة وأعجب بواحدة صاحبتي تانية وأرتبط بيها من ورايا وأتجوزها وأنا اللي كنت بلبسها في فرحها لحد ما عدت السنين وبقيت بشتكي من أهماله ليا ومبقتش قادرة أكتم غيرتي أكتر من كدة لما حسيت أن كل الأهتمام رايح لضرايري وأن الناس كلها بقيت بتتكلم عليا أني مش مالية عينه راح قالي " لو مش عاجبك أطلقك عشان اللي تبقي علي ذمتي يا ترضي باللي أنا أختاره يا تروح علي بيت أهلها " وبالفعل طلقني ومبقاش يصرف علي بنته ولا حتي بيشوفها بعد كل اللي أنا عملته عشانه مش قادرة أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ".