لم اتوقف عن احترام قناعاته وقراءة كل ابداعاته.. طارق الشناوي يتحدث عن مفيد فوزي بعد وفاته

كتب الناقد الفني طارق الشناوي رسالة مؤثرة للكاتب الصحفي الراحل مفيد فوزي، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، اذ لفظ أنفاسه الأخيرة على سرير المستشفى.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير رسالة طارق الشناوي لـ مفيد فوزي

طارق الشناوي لـ مفيد فوزي: اصبح هو رصيدنا الاهم في رسم ملامح زمن

قال طارق الشناوي في منشوره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: بوفاة الكاتب الكبير الاعلامي المتميز مفيد فوزي تطوي صفحة استثنائية في تاريخنا الصحفي والاعلامي ارشيف الاستاذ مفيد المقرؤ والمسموع والمرئي اصبح هو رصيدنا الاهم في رسم ملامح زمن وملامح خريطة فنية وثقافية بمختلف ظلالها  اختلفت احيانا زاوية رؤيتي عن اطلالة الاستاذ الا انني لم اتوقف عن  احترام قناعاته وقراءة كل ابداعاته.

وتابع حديثه: وعدت كاتبنا الكبير قبل نحو عام  بان اقدم دراسة عن اصحاب القامات الرفيعة في الكتابة الصحفية وبينهم  في مساحة مميزة قطعا الاستاذ مفيد فوزي وحان وقت التنفيذ استاذي مفيد فوزي وداعا.

نجوم الفن والإعلامي ينعون مفيد فوزي

لم يكن طارق الشناوي وحده من نعي مفيد فوزي بكلمات مؤثرة، اذ كتبت له فيفي عبده: “انا لله و انا اليه راجعون وفاة الصحفي و الاعلامي الكبير مفيد فوزي. ربنا يرحمه و يغفرله و يصبر اهله و احبابه يا رب. برجاء الدعاء له”، في حين كتب الإعلامي أحمد موسى: “فقدت الاسرة الصحفية والاعلامية ومصر كلها الاعلامي القدير الأستاذ مفيد فوزي الذي توفي  صباح اليوم بأحدي المستشفيات الخاصة التي كان يعالج داخلها طوال الشهر الماضي.. رحل عن عالمنا  المحاور القدير والذي قدم الكثير لمصر وشعبها خلال مسيرته الصحفية والاعلامية ، خالص العزاء لأسرته ومحبيه ، رحمه الله رحمة واسعة”.

أما عن رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فكشف عن أخر زيارة له مع مفيد فوزي، فقال: زرته منذ أيام فى الرعاية المركزة بإحدى المستشفيات، برفقة الصديقين أسامة سرايا وعبد الله حسن، كان مرهقا وتبدو عليه ملامح الموت والبحث عن الراحة، بعد رحلة كفاح طويلة لم يهدأ خلالها لحظة البقاء لله أنعى الكاتب الكبير الأستاذ مفيد فوزي.

وفاة مفيد فوزي

جدير بالذكر، أنه أعلن وفاة مفيد فوزي، النائب مصطفى بكري وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة تويتر، مشيرا إلى أنه صارع المرض لأيام عديدة وصلت إلى شهر، ليلقي أنفاسه الأخيرة على سرير المستشفى، داعيا له بالرحمة والمغفرة، وبعدها بثواني معدودة، انقلبت السوشيال ميديا رأسا على عقب لوفاة الكاتب الصحفي الشهير.