أحمد موسى: جيوش العالم الكبرى تطلب التدريب مع مصر.. «بنعتذر من كتر الطلبات»
ADVERTISEMENT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أنه حضر صباح اليوم مناورة بحرية للجيش المصري بالتعاون بين كل من مصر والسعودية وقبرص واليونان وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن الجيش المصري أحد أكبر الجيوش في العالم في الوقت الحالي.
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" وينقلها تحيا مصر، أن كافة جيوش العالم الكبرى تطلب التدريب مع الجيش المصري، ومن كثرة الطلبات التي تأتي للتدريب المشترك مع الجيش المصري يتم الاعتذار لبعض الدول لكثرة الضغوط على الجيش المصري من الطلبات.
أحمد موسى: الجيش المصري شهدت طلبات عديدة للتدريبات المشتركة
وتابع أحمد موسى أن الجيش المصري شهد طلبات غير طبيعية خلال الفترة الماضية من أجل تدريبات مشتركة مع جيوش عديدة، سواء بحريا أو جويا أو مشاه على كافة الأسلحة والقطاعات داخل الجيش المصري، وهو ما يؤكد على بسالة وقوة الجيش المصري.
وأردف أحمد موسى، أن الفضل في تطوير الجيش المصري بعد الله سبحانه وتعالى يعود للرئيس السيسي الذي يلبي كل طلبات الجيش، موضحا أن تطوير القوات البحرية المصرية كانت توقفت منذ التسعينات، ولكن الرئيس السيسي منذ جاء وتولي قيادة مصر، قام بعمل ترتيب وتطوير كل أفرع وأنظم القوات المسلحة المصرية، "مفيش سلاح في مصر مفهوش أحدث الأسلحة، من غير ما نقول أسلحة بعينها، مصر عندها أحدث الأسلحة في كل شيء".
أحمد موسى: القوات البحرية المصرية أحد أكبر القوات في الإقليم
وواصل أحمد موسى، أن القوات البحرية المصرية من أكبر القوات في الإقليم والمنطقة، ومصنفة في الترتيب العالمي، في ظل تواجد أسلحة عديدة ومتميزة، موضحا أنه شارك اليوم في رؤية حاملتي طائرات كل واحدة منهم ترفع 48 طائرة، "إحنا قدام مدينة صغيرة المكان ده قادر على نقل قوات إلى مكان آخر، وتنقل معدات وتنقل جنود، حاملة الطائرات دي مدينة صغيرة بتتحرك في البحر".
وأشار إلى أنه على الرغم من قوة مصر الكبيرة من حيث التسليح ألا أن مصر دولة تدافع عن أمنها القومي، مصر تمتلك الردع، والردع رسالة سلام مستمرة، حيث إن مصر لا تعتدي على أحد وإنما تدافع على أمنها القومي، حيث إن مصر تستخدم الردع في حماية نفسها، ولا تسمح لأحد أن يعتدي عليها.
وأتم تصريحاته قائلا إن الرئيس السيسي يلبي جميع طلبات القوات المسلحة بصفته القائد الأعلى للجيش المصري من أجل أن يصل لأقوى حالاته، وما قام به الرئيس السيسي في السنوات الأخيرة من تطوير وتحديث الجيش المصري وكل صفوفه يجب أن يتم ذكره وشكره على ما قدمه للجيش المصري.