باحث في شئون الإرهاب: نحن أمام نسخة جديدة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان
ADVERTISEMENT
أكد أحمد كامل البحيري، الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دعوات التظاهر 11/11 الماضي، هي ذاتها دعوات 11/11 2016، مشيرًا إلى أننا أمام نسخة جديدة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والتي فتحت أمام 3 تنظيمات لجماعة الإخوان، وهي لم تمر بما تمر به الآن على مدار تاريخها، فنحن نتحدث الآن عن تنظيم مفتت لديه صراعات لم يشهده من قبل سواء في عصر.
وأكد "كامل"، خلال لقاءه ببرنامج "كلام في السياسية"، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أن هناك انقسام كبير داخل أفرع التنظيم الدولي للإخوان وهناك صراع على التنظيم.
الفرع الآول فرع اسطنبول والآخر محمد البحيري بعد وفاة إبراهيم منير، ومجموعة الكماليون، الذي قام بتشكيل الجانب المسلح، والتي قامت بهجوم معهد الأورام، مشيرًا إلى أن كل فرع لديه بعض الدول التي تدعمه ومصادر تمويله ورؤيته بشأن الأوضاع الحالية، موضحًا أنه لم يحدث أن يتم الحديث حول مسألة التوظيف في جماعة الإخوان أو اتهامات الجماعة بعضها البعض بالفساد.
محمود توشكى: الشعب المصري لفظ الإخوان منذ سنوات بلا عودة
ونظم نواب بولاق الدكرور، النائب محمود توشكى، الدكتور حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد الحسيني، مسيرة شعبية مع أهالي بولاق الدكرور للتأكيد على دعم الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال النائب محمود توشكى، إن المسيرة لاقت تفاعلا كبيرا وترحيبًا واسعا من قبل أهالي بولاق الدكرور، الذين توافدوا على المسيرة، رافعين شعارات: لا للفوضى.. اللي فات مش هيتعاد.. نعم للإستقرار".
وأكد توشكى، أن الشعب المصري قال كلمته منذ ثورة 30 يونيو بالنزول ضد حكم الإخوان ودعم الجيش المصري والقيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددا على أن المصريين لازالوا عند موقفهم الداعم للدولة والرافض لعودة الإخوان مرة آخرى.
وأردف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري لفظ الإخوان منذ سنوات بلا عودة، وبرهن على ذلك باصطفافه خلف القيادة السياسية الحالية برئاسة السيسي ورفضه دعوات النزول والتخريب المستمرة من قبل الجماعة الإرهابية وآخرها دعوات 11/11 الفاشلة.