إبراهيم عيسى: الرئيس الراحل مبارك زور الانتخابات عام 2010
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن تصفية المشاكل في أي دولة ليس بحاجة أن يكون العالم مثاليًا، خاصة أن بعض الدول تقوم بعمل ذلك بالفعل، مستشهدًا بالرئيس محمد حسني مبارك وموقفه في أكتوبر 1981 حينما تولى حكم مصر قام بتصفية كافة المشاكل "زيرو مشاكل"، فبعد اغتيال الرئيس السادات كان قد ترك مصر في حالة من الغليان وكافة القوى الوطنية مسجونة، حيث إن الرئيس السادات في لحظة انفلات عصبي قام بسجن كل القوى الوطنية سواء الإرهابيين أو من يحاربون الإرهابيين بالأفكار.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" وينقلها تحيا مصر، أن في تلك الفترة كان هناك توتر وانقطاع علاقات مع الدول العربية فبعد اغتيال السادات وتولي محمد حسني مبارك، أخرج القوى الوطنية وجلس معها وتحاور معهم، إلى جانب إعادة العلاقات العربية مرة أخرى، وإعادة العلاقات المصرية الأمريكية، موضحا أن اللحظات التي جعلت حسني مبارك يعيش في الحكم لمدة 30 سنة هو تصفير المشاكل وإنهائها.
إبراهيم عيسى: السنوات الأخيرة في عهد حسني مبارك سبب ثورة 25 يناير
وتابع إبراهيم عيسى، أن السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، والتي قرر فيها تزوير الانتخابات بالكامل عام 2010 "المرحلة الثانية من الانتخابات كانوا بيتحايلوا على إخواني مينسحبش ولكن انسحب وكان باينة أمام الجميع، ومن ثم المشاكل بدأت تزيد وحصلت 25 يناير فيما بعد".
وأردف إبراهيم عيسى أن تصفير المشاكل هو الذي يساعد في جعل الوطن جاهز للتقدم ولديه القدرة على النمو والتفرغ للدولة بمشاكلها الرئيسية على سبيل المثال كانت المشكلة الرئيسية وقت جمال عبد الناصر العمل على حماية الجبهة المصرية.
إبراهيم عيسى: كل بدعة ليست ضلالة والحديث منسوب للنبي
واستطرد، أن حديث كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار هو حديث منسوب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والجماعات الدينية تستخدم هذا الحديث في إنساب البدع بحسب هواه، حيث إن الميكرفون هو بدعة وأمر مستحدث على الإسلام ألا أن السلفيين يرونه طبيعي وأمر محبب لهم تشغيل الآذان في الميكروفون والصلوات وإذاعة الخطب.
وواصل إبراهيم عيسى، أن حديث البدعة هو حديث منسوب، ليس كل بدعة ضلالة، "لا أظن أن النبي قال هذا الكلام فعلا، والجماعات الدينية بتستخدم هذا الشعار حسب هواهم".