«حماة الوطن» يعلن رفضه لبيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.. ويؤكد: تدخل سافر وغير مقبول

أعلن حزب حماة الوطن، رفضه القاطع لبيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الذي يشكك مضمونه في نزاهة القضاء المصري، فضلاً عن إدعاءات تمثل تدخل سافر وغير مقبول في الشأن الداخلي المصري.

 تحيا مصر

كما رفض الحزب، انتقائية المفوض لقضاياه وتصريحاته التي تستند إلى الأقاويل، واختيار تعبيرات مرفوضة مثل "اعتقال" و"تعسف" و"محاكمات جائرة" الواردة بالبيان، مؤكداً رفض الدولة المصرية حبس أي سجين دون سند قانوني. 

وأكد حزب حماة الوطن، دعمه لكافة مؤسسات الدولة المصرية في مواجهة أية مزاعم تهدف لتدويل وجهة نظر، موضحاً أن التقارير الحقوقية والزيارات الرسمية للسجون المصرية تؤكد حصول السجناء على الرعاية وكل ما يلزم لصون سلامتهم، داعياً المفوض للاعتماد على المعلومات من مصادرها.

عمرو درويش: ما حدث بمؤتمر شقيقة علاء عبدالفتاح يؤكد أن هناك موقف ضد الدولة المصرية

النائبة إيمان الألفي زوجة الشهيد عادل عبد الحميد تهاجم شقيقة علاء عبدالفتاح: «أخوكى مجرم ..ودفاعك غير مشروع»«فيديو»

 بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف ترفض البيان الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان

وكانت قد أعلنت بعثة جمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة في جنيف، عن رفضها البيان الصادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي يطالب بالإفراج عن مواطن مصري تمت محاكمته وإدانته ويقضي عقوبته حالياً، لافته أن بيان المفوض السامي لحقوق الانسان يقوض عن عمد استقلالية القضاء وسيادة القانون الذي يعد حجر زاوية لا غنى عنه لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، كما أن وصف قرار قضائي بأنه "غير عادل" إهانة غير مقبولة.

جبهة شباب الصحفيين: استقواء بعض المُعتصمات بالنقابة لتحقيق مكاسب شخصية..وليس معقولًا أن ندافع عن الإرهابى علاء عبد الفتاح

النائبة إيرين سعيد عن واقعة مؤتمر شقيقة علاء عبدالفتاح: شعارات حقوق الإنسان باتت مكشوفة على الملأ للجميع

وقالت البعثة،  إن إصدار المفوض السامي لحقوق الإنسان هذا البيان ينتهك مبادئ الحيادية والموضوعية المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة المنشئ لولايته، وإن تناوله قضية فردية على أساس انتقائي يشكك في موضوعيته،  علاوة على ذلك، فإن المفوض السامي يبدو أنه اعتمد على معلومات لا أساس لها مستمدة من مصادر تتعمد ترويج مزاعم خاطئة، ومن ثم فإن إصدار المفوض السامي لبيانات دون أي دليل واعتماده على ما يسمعه من أقاويل يقوض مصداقيته ومصداقية المؤسسة التي يمثلها نيابة عن المجتمع الدولي.