النائبة إيرين سعيد عن واقعة مؤتمر شقيقة علاء عبدالفتاح: شعارات حقوق الإنسان باتت مكشوفة على الملأ للجميع
ADVERTISEMENT
قالت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة لمجلس النواب، أن ما حدث خلال اليومين الماضيين داخل أروقة منتدى المناخ العالمي و ما قدمته منظمات المجتمع الدولي من ضغط على كل من يخالفهم الرأي من الحاضرين، ما هو إلا نموذج مصغر لما يحدث، متسائلة: أين ذهبت حرية الرأي والتعبير؟
تحيا مصر
وأضافت النائبة إيرين سعيد: أين دعوات حقوق الإنسان واحترام الاختلاف؟
كما تسائلت: كيف يتم الضغط لإخلاء سبيل مسجون على ذمة قضية جنائية؟.. أين العدالة وحقوق الإنسان؟
وتابعت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب: شعارات حقوق الإنسان باتت مكشوفة على الملأ للجميع فهي رايات يلوح بها الغرب كلما أراد الضغط في قضية ما.
وكان قد هاجم النائب عمرو درويش، سناء عبدالفتاح، خلال مؤتمر صحفي عقدته للدفاع عن شقيقها الناشط السياسي المسجون علاء عبدالفتاح، قائلا: جاية النهاردة تطالبي بعفو رئاسي عن سجين جنائي، هذا سجين جنائي لا يمكن العفو عنه.
وأضاف درويش: إزاي تتحامي في دولة غير بلدك، و ازاي بتتهمي بلدك وبتستقوي بالغرب علشان متهم ومسجون جنائي بيحرض على قتل الضباط من الجيش والشرطة.
ازدواجية الغرب في أجندة حقوق الإنسان
وظهرت ازدواجية الغرب في أجندة حقوق الإنسان حيث رئيسة منظمة العفو الدولية والتي تنادي بحرية الرأي والتعبير لم تنتظر لحظة للهجوم علي النالئبى عمرو درويش عندما أبدى رأية في قضية علاء عبد الفتاح "، حيث قامت إدارة الجلسة "الامم المتحدة" بالاعتراض بالكلام، وباليد واخرجوه من الجلسة.
وكان قد أكد النائب عمرو درويش،خلال تصريحات متلفزة على هامش قمة المناخ، أنه تحدث بكل هدوء أثناء المؤتمر الذي عقدته سناء عبد الفتاح شقيقة الناشط السياسي المسجون علاء عبدالفتاح، قائلا: تحدثت بكل هدوء، واللي حصل من ممثلي الأمم المتحدة يدل لا عدم احترام كل العقود والمواثيق الدولية والمعايير لحقوق الإنسان، وفي نفس الوقت اللي حصل كان تعارض شددي مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف درويش: المادة (19) من الدستور كفلت حرية التعبير عن الرأي بكل حيادية، متسائلا: كيف يسمحون بعمل هذا المؤتمر؟..، معقبا: التوجه كان واضح أنه ضد الدولة المصرية، إزاي نستدعي عائلة مجرم يحاكم على جرائم لا علاقة لها بالعمل السياسي، احنا شوفنا المداخلات بتاعته ومنشوراته عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكلها بتقول أن هذا الرجل مجرم و لابد أن يحاكم أمام القضاء المصري .
وتابع: لا اعتقد أن مثل هؤلاء يعقدون مثل هذا المؤتمر في دول أوروبية و يتحدثون بالانتقاد أو بالاستدعاء على الجيش والشرطة، معقبا: اللي حصل امبارح كان أكبر دليل على أن هناك موقف ضد مصر وموجه بشكل كبير، وامبارح ظهر بشكل علني واعتقد أن مفيش مواطن مصري يقبل بهذا.