باحث في السياسات المناخية: 200 دولة تشارك في مؤتمر المناخ.. والأضرار والخسائر أبرز القضايا المطروحة
ADVERTISEMENT
قال شريف الرفاعي، باحث في السياسات المناخية بجامعة بكين، إن ما يقرب من 200 دولة موجودة على أرض مصر لحضور مؤتمر المناخ في نسخة الـ 27، من أجل المناقشة حول ملف التغيرات المناخية، وأهمية هذا الملف لكافة دول العالم في الوقت الحالي، معربًا عن فخره الشديد باستضافة مصر لمثل هذا المؤتمر العالمي، ومناقشة ملف التغيرات المناخية، والتي تؤدي لمشاكل عديدة للعديد من الأزمات.
باحث في السياسات المناخية: استضافة مصر لمؤتمر المناخ حدث كبير جدا
وأضاف "الرفاعي"، خلال تصريحات عبر "زوم" مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ العالمي حدث كبير جدا، ولا يوجد كلمات تستطيع وصف فخره الكبيرة باستضافته بلاده لهذا الحدث العالمي.
وتابع باحث في السياسات المناخية، أنه التقى بعدد من الأجانب المشاركين في مؤتمر المناخ، وابدوا انبهارهم بما شهدته مصر وشرم الشيخ بالخصوص في الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالنقل المستدام والتسهيلات الكبيرة المقدمة للمواطنين في شرم الشيخ، فضلا عن الموضوعات المطروحة في مؤتمر المناخ في نسخته الـ 27 مختلفة عن المؤتمرات السابقة، حيث يوجد عدد من القضايا المطروحة على طاولة المناقشات هامة جدا في تلك النسخة.
شريف الرفاعي: قضية الأضرار والخسائر واحدة من القضايا التي تفرض نفسها على المؤتمر الحالي
وأردف، أن قضية الأضرار والخسائر واحدة من القضايا التي تفرض نفسها بشكل قوي على طاولة المناقشات في مؤتمر المناخ في نسخته الحالية، خاصة بعد حديث باكستان عن أنها أحد أوائل الدول التي تعرضت لخسائر جادة من التغيرات المناخية، وهو ما سيجعل تلك القضية واحدة من القضايا الأكثر إثارة في المؤتمر الحالي.
وأوضح، أن العالم مازال يعاني من آثار كورونا حتى الآن، ولكن ظهر على السطح أزمة جديدة وهي الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى عدد من القضايا والمشاكل السياسية والإقليمية من جديد، وكل تلك القضايا تؤثر بشكل قوي على العالم كله، خاصة في ظل إعلان بعض الدول أنها ستعود لاستخدام الفحم من جديد بدلا من الغاز الطبيعي وهو ما سيؤثر على التغيرات المناخية بالتأكيد.
وأشار إلى أن أجندة مؤتمر المناخ في نسخته الحالية ستشهد كل القضايا والآثار التي تتعلق بالتغيرات المناخية، خاصة وأن مصر لا تستضيف المؤتمر كدولة وإنما تستضيفه نيابة عن المجموعة الأفريقية بالكامل، باعتبار المجموعة الأفريقية أحد أكثر الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية حول العالم.