التنفيذ قريبا.. نبأ سار من العفو الرئاسي لأسر المحبوسين.. فيديو
ADVERTISEMENT
وجه المستشار طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، التهنئة لأسر المفرج عنهم حديثًا وفقًا لقرارات لجنة العفو الرئاسي.
وأضاف العوضي، في اتصال هاتفي ببرنامج "تقدر مع الغيطي" المذاع على فضائية "الشمس"، مع الإعلامي محمد الغيطي، مساء اليوم الخميس، :"سيكون هناك أسر جديدة خلال الفترة المقبلة من المفرج عنه من المحبوسين على ذمة قضايا رأي، سيتم الإفراج عنهم قريبا".
العوضي: المحبوسين على ذمة قضايا رأي، سيتم الإفراج عنهم قريبا
وأوضح، أن عدد المفرج عنهم وصل إلى 1040 شخصًا و12 شخصًا صدرت لهم قرارات العفو الرئاسي بعد أن صدرت أحكام ضدهم تتراوح ما بين الحد الأدنى لها 4 سنوات و15 سنة حدها الأقصى.
وتابع:" لجنة العفو الرئاسي قد توسعت في تعريفها لقضايا الرأي وهو ما وسع دائرة الإفراج عن المحبوسين التي قامت بها اللجنة، موجهًا الشكر لكل القائمين على هذا العمل من وزارة الداخلية ومصلحة السجون ومؤسسة الرئاسة.
العوضي: اللجنة لن تقوم بإخراج أي حد أضر بمصلحة هذا البلد
وأكمل: "خلال الفترة المقبلة سيكون هناك تسارع لوتيرة قوائم العفو التي يتم عملها بشكل مستمر ويتم تلقي الطلبات، ولكن هذه اللجنة لن تقوم بإخراج أي حد أضر بمصلحة هذا البلد وهذا لن يتحمله ضمير أعضائها ولن نتحمل وزر ذلك أمام تاريخنا وأمام الرأي العام".
و ثمن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، جهود القيادة السياسية ورعاياها لجنة العفو الرئاسي منذ تأسيسها حتي إعادة تفعيلها مجددا مما أثمر عن خروج مئات السجناء.
عصام خليل: مصر تضرب نموذجا لحقوق الإنسان ..ودور الشعب مساندة الوطن
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار فى بيان صحفي، إن الجمهورية الجديدة وعلى رأسها القائد عبد الفتاح السيسي تضرب نموذجا فريدا فى الاحتواء لكل أبناءها ولو كانوا مذنبين _ مع احتفاظها بصحيح القانون تجاه كل مذنب أهدر الدماء أو حرض على العنف.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن مصر التى تمضي بخطوات ثابتة لبناء جمهورية جديدة بسواعد مصرية لم تنسي سجناء أو حتي الغارمين والغارمات وسط زخم الهموم والأعمال، مما يعكس عظمة والد المصريين وقائدها السيد الرئيس.
وأكد"خليل"، أن سيادة مصر وسلامتها تقع مسؤوليتها على جموع المصريين، باعتبار الشعب هما صمام أمان الوطن أمام غوغاء الشائعات ومحاولات الفوضى التى يتغني بها أبواق المرتزقة أو عملاء الأعداء.
وشدد على ضرورة أن يظل المصريين صخرة صلده أمام الأعداء ويكونوا عونا وسندا لقيادة البلاد ومؤسساتها الوطنية، لتحقيق وارساء دعائم أمنها واستقرارها وحفظ أرضها وأهلها.