الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية
ADVERTISEMENT
أعلن الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين، وشرطة الإخلاق لاتهماهم بارتكاب حملة من القمع ضد المتظاهرين التى أشعلتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.
الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات على إيران
وبحسب ما نشر فى الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، فإن العقوبات تشمل 11 مسؤولا إيرانياً، بينهم وزير الإعلام عيسى زاربور، و 4 كيانات وسيخضعون لحظر تأشيرات الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول.
وذكرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك إن :" من بين المستهدفين بالعقوبات ما تسمى بشرطة الأخلاق وهى كلمة غير مناسبة حقاً عندما تري الجرائم التى ترتكب هناك".
وأضافت المسؤولة الألمانية بأنه:" عندما ترى أشخاص مسالمين نساء ورجالا وبشكل متزايد شباباً وطلاباً فى المدارس لايزالون يتعرضون للضرب المبرح، فلن نتمكن ولن نغمض أعيننا عن ذلك" محذرة بأنه إذا استمر العنف فإن المزيد من العقوبات سيتم فرضها.
وفى سياق متصل، قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندى، إن:" العقوبات كانت ضد هؤلاء المسؤولين عن قمع الاحتجاجات السلمية وليس أقلها قتل العديد من النساء"
وأضافت ليندى إن :" العقوبات ستكون ضد شرطة رجال الأمن والمسؤولين السياسيين وأولئك الذين قادوا العنف"
ومن ناحية أخري، قال وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسيلبورن:" ربما يكون هذا النظام قد نجح خلال الأعوام الأربعين الماضية، لكنه الآن لم يعد يعمل، ولهذا السبب يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ هذه الخطوة الآن".
واندلعت مظاهرات فى إيران احتجاجاً على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد أعتقالها من قبل “شرطة الأخلاق” بسبب ارتدئها ملابس غير محتشمة بحسب المعايير والضوابط التى يضعها النظام الإيراني على المرأة الإيرانية وتوفيت بعد 3 أيام من اعتقالها، وكشف قيادي سابق فى الحرس الثوري الإيراني أن الفتاة توفيت جراء ضربة فى الرأس، وتواصل الاحتجاجات فى إيران لأكثر من 5 أسابيع، وسط تضامن دولى مع المتظاهرين، منددين بسياسة النظام الملالى القمعية ضد المحتجيين، وأعلنت منظمات حقوقية أن منذ اندلاع الانتفاضة النسائية قتل أكثر من 108 شخص بينهم 23 طفلاً.