بعد تسلمه منصبه .. أول قرار للرئيس العراقى الجديد

أعرب الرئيس العراقى الجديد عبد اللطيف رشيد، اليوم الإثنين، عن أمله فى الإسراع بتشكيل حكومة جديدة متعهداً بأن يبذل قصارى جهده من أجل حماية الدستور والتقريب بين القوى السياسية ورعاية الحوار بينها. 

تحيا مصر

رشيد: أسعى إلى إقامة علاقات متينة مع دول الجوار 

وذكر الرئيس العراقى خلال كلمة متلفزة إنه سيعلن عن برنامج عمله لرئاسة الجمهورية قريباً. 

وأضاف رشيد:" أسعى إلى إقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولى، وسأبذل جهدى لحل المشكلات القائمة"، وشكر الرئيس ممثلى الشعب العراقى والمرجعية الدينية لمنحى ثقتهم. 

ووصف الرئيس العراقى، المرحلة السابقة التى عاشها العراق بأنها كانت صعبة للغاية. 

ووقع مراسم التنصيب فى قصر السلام فى العاصمة العراقية بغداد، ولم يحضر الرئيس السابق برهم صالح مراسم التنصيب، وفسر البعض أن ذلك بسبب خلاف حاد بينه وبين قيادات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذى رشح رشيد لمنصب رئاسة الجمهورية بدلاً منه. 

"فيتو" التيار الصدري عقبة أمام حكومة السوداني..متى يخرج العراق من عنق الزجاجة؟

رسميا.. عبد اللطيف رشيد رئيسا للعراق        

وانتخب رشيد رئيساً للعراق، الخميس الماضي، وذلك بعد حصوله على أغلبية فى الجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب التى تنافس فيها مع الرئيس برهم صالح.

وحصل فى الجولة الثانية على 162 صوتا، فى حين حصل برهم صالح على 99 صوتا، واعتبرت 8 أصوات باطلة من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائباً، وبعد فوزه على منافسه صالح، أدلى رشيد اليمين الدستوري، وكلف بعدها مرشح الإطار التنسيقى الموالى لإيران، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.

الكتلة الصدرية ترفض المشاركة فى حكومة السوداني 

وبعد تكليف السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر بعدم مشاركته فى الحكومة الجديدة التى ترأسها المرشح عن الإطار التنسيقى وهو الخصم اللدود للكتلة الصدرية، وشهدت العراق منذ الأنتخابات البرلمانية التى تمت عام 2021 حالة من الانسداد السياسي وذلك بسبب تعنت وتمسك كل من الإطار التنسيقى الذي يضم عدد من التحالفات الموالية لإيران، والتيار الصدري بمطالبهم والتى أفضت إلى حدوث اشتباكات بين أنصار المعسكرين وسقوط قتلى وجرحي، وانتهت بانتخاب رشيد رئيس للعراق وسط ترقب من إمكانية أندلاع مواجهات جديدة بين الإطار التنسيقى والكتلة الصدرية بسبب الخلاف حول الحكومة العراقية الجديدة وتكهن بعض المحللين بإمكانية سقوط حكومة السوداني.