رسميا.. عبد اللطيف رشيد رئيسا للعراق
ADVERTISEMENT
انتخب البرلمان العراقى، اليوم الخميس، عبد اللطيف رشيد رئيسا للبلاد بعد حصوله على أغلبية الأصوات بالجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب الذي تنافس معه الرئيس الحالى برهم صالح.
رشيد رئيسا للعراق
وانطلقت الجلسة النيابية برئاسة محمد الحلبوسي، بعد اكتمال النصاب القانوني، وذلك بحسب ما أكدت الدائرة الإعلامية للبرلمان 269 نائبا.
وصوت نحو 277 نائبا عبر الاقتراع السري بالجولة الأولى، لتبدأ لاحقا عملية الفرز وعد الأصوات، وسط تقدم طفيف لرشيد على الرئيس الحالى برهم صالح، وبعد فشل الجولة الأولى أجريت جولة ثانية للتصويت حصل فيها رشيد على 162 صوتا مقابل 99 لصالح، و 8 أصوات باطلة.
ووفق نظام قانون تقاسم السلطة، لتجنب الصراع الطائفى، فيكون الرئيس العراقى من الأكراد، ورئيس الوزراء من الشيعة، ورئيس البرلمان من السنة.
وكانت تتنافس على منصب رئاسة البلاد 3 أشخاص، أولها الرئيس الحالى برهم صالح المرشح الرسمى لحزب الوطنى الكردستاني، والوزير السابق عبد اللطيف رشيد القيادى فى الاتحاد الوطنى والمرشح بشكل مستقل، و ريبر أحمد وزير الداخلية فى إقليم كردستان لكنه أعلن فى وقت سابق من اليوم بالانسحاب
ويذكر قيبل انعقاد جلسة البرلمان العراقى اليوم، تعرضت المنطقة الخضراء فى العاصمة بغداد للقصف مما أدي إلى سقوط عدد من المصابين، وأدانت السفيرة الأميركية لدي العراق هذا الهجوم، داعيا الشعب العراقى إلى حل خلافاتهم السياسية باللجوء إلى الأساليب السلمية.
وشهدت العراق حالة من الانسداد السياسي بعد انتخابات البرلمانية التى انعقدت فى أكتوبر عام 2021، وسط انقسام بين القوي السياسية العراقية وحشد كل من التيار الصدري والإطار التنسيقى الشارع العراقى لتعزيز موقفه ضد الأخر، فانقسم العراقيين بين مؤيد للتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدري، والإطار التنسيقى والذي يتضمن تحالفات سياسية موالية لإيران، وتمخض عن هذا الانقسام اشتباكات وحالة من الفوضي وسقوط قتلى وجرحي، ودعا خلالها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمى إلى إجراء حوار وطنى يجمع كافة القوي السياسية العراقية للخروج بالعراق من هذه الأزمة.