مصر تستعيد «ريادتها البرلمانية» .. جهود فائقة للمستشار دكتور حنفي جبالي تضع البلاد على طريق «الجمهورية الجديدة»
ADVERTISEMENT
دأب برلماني في الداخل وجولات مكوكية ولقاءات مثمرة في الخارج
واجهة مشرفة للدولة المصرية تحصد مكتسبات متتالية غير مسبوقة
رؤى سديدة وأطروحات قيمة حول أهم قضايا الساعة في العالم
لايزال البرلمان المصري يبرهن على أنه أحد أهم وأعرق مؤسسات الدولة المصرية، فبخلاف احتواءه على خلاصة 150 عاما من العمل النيابي الدؤوب، يحفل بقيادات وقامات وطنية رفيعة، تضعه في المقدمة تماما من الأحداث وتساهم في إثارته للحراك البناء في الداخل والخارج، ومنهم المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، الأدوار شديدة الإيجابية التي يسارع إليها ويبادر بها رئيس مجلس النواب الحالي، بهدف تقديم أفضل الأداءات البرلمانية في خدمة صالح الوطن والمواطن بالخارج، بخلاف تشكيل واجهة مشرفة واضطلاعه بمهام كبار رجال الدولة المصرية في المحافل الدولية.
قامة وطنية مشرفة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي
«كلمات رصينة، تصريحات مسؤولة، تطرق مباشر لصلب القضايا الحيوية والحتمية»، هكذا بدا الحضور القوي والمؤثر للمستشار دكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، خلال الاجتماعات المتتالية للاتحاد البرلماني الدولي، والتي التقى خلالها مجموعة من كبار المسؤولين عن المجالس البرلمانية الدولية والإفريقية.
على مدار اللقاءات المختلفة، تحدث المستشار حنفي جبالي في كافة الموضوعات والملفات الهامة، بطريقة أظهرت إلمامه الواسع بمقتضيات الواقع وما يفرضه من تحديات خلال المرحلة الراهنة، مع ثقة متناهية في قدرة الدولة المصرية على صنع الأمجاد وتخطي الصعاب كعادتها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
عبر المستشار الدكتور حنفي جبالي كأفضل ما يكون عن مدى رسوخ وتاريخية العلاقات بين البرلمان المصري والعديد من القادة والمسؤولين البرلمانيين الدوليين، ولم يتوقف عن التعبير عن حرص البرلمان المصري الدائم على القيام بدور نشط وفعال داخل أروقة الاتحادات البرلمانية الدولية والإفريقية، مع التنسيق المستمر للجهود البرلمانية العالمية تجاه قضايا وتحديات عالمنا المعاصر.
قضايا فائقة الأهمية تصدى لها ببراعة رئيس النواب
على مدار أيام عديدة ومناسبات شتى وفعاليات مختلفة، تصدى المستشار دكتور حنفي جبالي إلى مجموعة من القضايا الهامة، التي تشغل بال الرأي العام العالمي والمحلي أيضا، وعلى سبيل المثال لا الحصر على ذلك، جهود الدولة المصرية لاستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 خاصة الشق البرلماني منها، والذي سيقوم مجلس النواب المصري بتنظيمه على هامش القمة بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي والذي يأتي في اطار حرص كافة مؤسسات الدولة المصرية على مواجهة تلك الظاهرة السلبية على الصعيدين الوطني والعالمي.
كما احتلت العلاقات البرلمانية المصرية الإفريقية حيز كبير من اهتمامات وتصريحات المستشار دكتور حنفي جبالي، والذي لطالما أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الإفريقية لتتلاءم مع العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وبرلمانات تلك الدول الشقيقة.
وقد أظهر رئيس النواب حالة من الرقي الشديد في التعامل مع قضايا نوعية كملف المرأة، حيث صرح علانية بأن المرأة مثلت ركناً أساسياً للتقدم والازدهار البشري وطرفاً فاعلاً في بناء الحضارات الانسانية، وأن إشراكها في كافة مناحي الحياة ضرورة قصوى وحيوية لاستمرارية التطور الحضاري الانساني وضمانة أصيلة لاستقرار الشعوب والمجتمعات وتطورها.
لقاءات متعددة مع كبار المسؤولين البرلمانيين الدوليين
يمثل المستشار دكتور حنفي جبالي واجهة مشرفة للدولة المصرية، لذا تأتي اللقاءات الثنائية دوما على قدر الحدث، حيث التقى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، و رئيس مجلس الشيوخ الرواندي، و رئيس الجمعية الوطنية الصربية، و رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديڤوار.
وقد أسفرت تلك الجهود الرائدة عن موافقة الاتحاد البرلماني الدولي على استضافة مصر مكتباً إقليمياً للاتحاد البرلماني الدولي بالمنطقة العربية، وذلك في إطار خطة الاتحاد لإنشاء مكاتب اقليمية تهدف لزيادة وتحسين جودة التفاعل مع البرلمانات في الاقاليم المختلفة ومضاعفة الأثر الايجابي لأنشطة الاتحاد البرلماني الدولي على المستويين الوطني والإقليمي
جهود مكثفة ودأب متواصل وإخلاص منقطع النظير
الكم الهائل من اللقاءات الذي عقده رئيس مجلس النواب المستشار دكتور حنفي جبالي، مع الوفود البرلمانية الإفريقية والدولية المختلفة، وتأكيداته على أهداف الدولة المصرية، وحسن تعبيره عن قائمة الأولويات واستعراض الإنجازات وشرح التحديات المختلفة وحلولها، يأتي ليكون «جزء من كل» الأدوار التي يؤديها بدأب ويتقنها تماما رئيس مجلس النواب الحالي.
يملك المستشار الدكتور حنفي جبالي القدرة الكاملة، على التواجد في احتفاليات الدولة المصرية المختلفة، ليصعد بعدها على منصة البرلمان بأعباء جسام في الجلسات العامة، ثم يلتقي بعدها ضيوفا رسميين للبرلمان، قبل أن يتوجه لخارج البلاد كي يحضر فعاليات دولية هامة، ليعاود المسألة مرة أخرى مع انعقاد جلسات البرلمان، وهكذا بشكل متواصل، كأفضل ما تكون صيغ العمل والبناء من مسؤول رفيع بالدولة المصرية يساهم بقوة في انتقالها إلى الجمهورية الجديدة.