«الكوادر النسائية بالشرطة المصرية».. المرأة كأحد الأضلع الأساسية للجمهورية الجديدة
ADVERTISEMENT
سيدات الشرطة ركن أساسي في المنظومة الأمنية المتطورة لحماية أمن البلاد
عروض مبهرة ولياقة بدنية وقوة خرافية تليق برحلة صعود المرأة المصرية
تطور دائم في وزارة الداخلية يتجسد في طفرات وقفزات أمنية نوعية
«مشهد مشرف، إبهار تنظيمي، لياقة خرافية، تمكين حقيقي»، مجموعة من المفاهيم التي انبثقت عن المشهد المشرف لسيدات الشرطة النسائية، وذلك أثناء احتفالية كلية الشرطة لتخريج دفعة جديدة، حيث جاء حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي متزامنا مع ظهور العناصر النسائية وسط مشهد ملحمي ينبئ بقيادات نسائية أمنية تزيد مستقبل الجمهورية الجديدة إشراقا وزهوا.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، حجم الريادة التي وصلت إليها المرأة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبجهود فائقة من وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، حيث لم تعد حجم المساحة المكفولة للمرأة مقتصرة على المناصب الرفيعة فقط، وإنما الشاقة منها والتي تتطلب كفاءة قتالية وذهنية أمنية فذة.
المرأة المصرية كأحد أركان المنظومة الأمنية في الجمهورية الجديدة
برهنت القيادات الشرطية النسائية على أنها أحد أهم أركان المنظومة الأمنية في الجمهورية الجديدة، وأنها جزء لايتجزأ من ثوابت الاستراتيجية الأمنية الهادفة إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار كركيزة لا بديل عنها لحفظ المقومات الأساسية لمسيرة العمل الوطني وإنجازات المجتمع ومكتسباته.
المشهد الملحمي الخرافي لسيدات الشرطة وهن يقدمن تدريبات احترافية، ومشاهد بانوراميه على حماية الشخصيات الهامة، عقب اجتياز الموانع لمسافات كبيرة، فضلا عن تسلق الحبال والمباني لعدة أمتار وطوابق مرتفعة، يثبت أن الدولة المصرية تمضي بسرعات قياسية نحو تمكين المرأة في الجمهورية الجديدة.
وترسخ يقين تام لدى المصريين أن القيادات النسائية الشرطية باتت لديها القدرة الكاملة على أن تدور في فلك الجهود الهادفة إلى ترسيخ استقرار المجتمع، وأن المرأة التي نجحت بجدارة في مواقع المسؤولية الوزارية والقضائية والتنفيذية، باتت حاليا حلقة أساسية في مسلسل التصدي لكافة أشكال الجريمة، وحماية كبار الشخصيات في الدولة المصرية.
سيدات الشرطة المصرية يقتحمن مجال الحراسات الخاصة
بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودأب وإخلاص وطني فائق من وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بات المصريون على مقربة من مشهد احترافي وعالمي تشارك فيه إحدى القيادات النسائية ربما في المستقبل، في حماية أعلى سلطة في البلاد، أو تكون ضمن موكب تأمين أحد الشخصيات الرفيعة أو الوزارية في الدولة.
يدعم هذا السيناريو القابل للتحقق، المستوى المبهر للشرطة النسائية في العروض شديدة الإبهار وطريقة المرأة الشرطية الحديدية في اقتحام أوكار الجريمة والتعامل باحترافية شديدة مع المواقف الطارئة، ليعكس ذلك تطور جديد للمرأة المصرية.
طفرات وقفزات مستمرة في أداء وزارة الداخلية
تواكب وزارة الداخلية كافة أشكال التطور في مواجهة التحديات المختلفة، ولايتوقف الوزير اللواء محمود توفيق عن توجيه كافة رجاله في مختلف القطاعات لترسيخ سيادة القانون، وتوفير الأمن والأمان والاستقرار المطلوب لانطلاق الأوطان نحو مزيد من البناء والتنمية وبلوغ أواصر العمران.
الأداء الأمني الرفيع الذي لاتكتفي وزارة الداخلية بتحقيقه فقط، وإنما الحرص على تطور وتحسن مستمر في الأداء، يؤدي إلى أداء رفيع من قطاعات الإعلام والعلاقات وظهور كوادر نسائية شرطية مشرفة، ومزيد من ترسيخ وغرس قيم حقوق الإنسان، للعبور بالمنظومة الأمنية بأكملها إلى الجمهورية الجديدة.