عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مسعد الغايش: رفع أسعار الفائدة يزيد معدلات البطالة حول العالم

رفع سعر الفائدة
رفع سعر الفائدة

قال الدكتور مسعد الغايش وكيل كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، إنّ العالم لم يستفيق من الأزمات المالية الكبرى التي حدثت بداية من سنة 2008، موضحًا أنه عندما تتعرض أي دولة كبرى لأزمة مالية، لا يكون الأثر منصبا عليها فقط، ولكن كل الدول التي لها علاقات تجارية معها يطولها التداعيات السلبية لهذه الأزمات، وإذا كان الموقف إيجابيا فإنها تتأثر إيجابيا.

وأضاف الغايش في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، وينقلها تحيا مصر: "العالم في عام 2008 عانى كثيرًا من الازمة المالية العالمية التي ضربت الولايات المتحدة، وبعد العام المذكور دخل العالم في ازمات متتالية سواء أزمات صحية أو اقتصادية وكورونا وما بعد كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والتغير المناخي". 

مسعد الغايش: صندوق النقد الدولي يرى أن الأسوأ لم يأت بعد 

وتابع وكيل كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف: "بالنسبة لتصريحات صندوق النقد الدولي التي قال فيها إن الأسوأ لم يأتِ بعد، فإن هذا أمر طبيعي ومتوقع، والاقتصاديون والمتخصصون كلهم يعلمون هذا الكلام، والولايات المتحدة تعاني من أزمات اقتصادية جمة منذ 10 أو 15 سنة".

واستكمل الدكتور مسعد الغايش، أن الدورة الاقتصادية لها مراحل، فهناك الركود، فإذا زاد واستمر ربعين، فإن العالم يدخل مرحلة كساد، مثلما حدث في عام 1929، وهذا أسوأ من الركود بكثير.

مسعد الغايش: رفع سعر الفائدة في أمريكا بسبب محاربة التضخم 

وواصل مسعد الغايش "هناك انتعاش اقتصادي وازدهار اقتصادي، وهذه مراحل اقتصادية يمر بها العالم، ولكن العالم منذ عام 2008، أي أن معدل البطالة يزيد، كما أن عملية البيع والشراء ليست في أفضل حالاتها".

وأردف مسعد الغايش: "الولايات المتحدة رفعت سعر الفائدة لأنها تحارب مشكلة أساسية لديها وهي التضخم، وعندما يزيد سعر الفائدة يتأثر الاستثمار بالسلب، ما يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة، ليس في أمريكا فقط، ولكن فيبلدان العالم".

وحول الأزمة الاوكرانية والتطورات الجيوستراتيجية العالمية، قال مسعد الغايش: "هناك حرب اقتصادية واضحة جدا بين الصين وأمريكا، وحرب عسكرية بين امريكا وروسيا، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة الركود والارتفاع في الأسعار، ومن ثم فإن انعكاس ذلك هو التوقع بأن مرحلة الركود قد تمتد أكثر من ذلك، والعالم كله يعاني منها وليس الولايات المتحدة الأمريكية فقط".

تابع موقع تحيا مصر علي