عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

جرائم الحوثي مستمرة.. معاناة 6 ملايين طالب يمني من انهيار التعليم

أطفال اليمن
أطفال اليمن

يعاني أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في اليمن انهيار النظام التعليمي نتيجة صراع يعود لأكثر من 8 سنوات، بحسب ما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

تحيا مصر 

وأعلنت منظمة الهجرة في بيان مقتضب على موقع التواصل "تويتر" بثته قناة "اليمن" الفضائية - أن ما يقارب 6.1 ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار النظام التعليمي في اليمن، داعية المانحين إلى تقديم مزيد من الدعم لليمن.

فيما قامت ببناء وإعادة تأهيل 33 مدرسة في 4 محافظات يمنية، مما أدى إلى تحسين فرص وصول ما يزيد عن 28 ألف طالب إلى التعليم في 2021.

معاناة في التعليم

قال المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، إن هناك دول عربية، أصبحت تتعامل مع الملف اليمني، على أنها دولة لا تعاني من الحروب، أو من الاحتلال الإيراني لبعض مناطقها، فتعاملها كأي دولة عادية، وهو ما يهدد الكثير من الطلاب الذين يحاولون الهروب من تحت قبضة المليشيات الحوثية، ليصدموا بالواقع، ويعودوا مرة أخرى للمليشيا الحوثية التي تعاملهم على أنهم مجرد مرتقزة وقود للحرب، وتجرهم إلى تلك المعارك على اعتبار أن ذلك حقًا لها، وهو واجب عليهم الدفاع عن المشروع الإيراني في المنطقة.

وأضاف محمود الطاهر في تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر": يعاني الكثير من الأطفال في مناطق سيطرة الحوثي من عدم  توفر ابسط حق من حقوقهم وهو التعليم، نتيجة أن المليشيا اتخذت خطوات ضد التعليم، الهدف منه حصره على الأسر الغنية بعد أن عملت على تقسيم المجتمع إلى طبقتين غنية جدًا وهم الأسر الهاشمية، وفقيرة جدًا وهو الشعب.

جرائم الحوثي

احتفل العالم في 5 أكتوبر الجاري بـ"يوم المعلم"، إلا في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، ومر هذا اليوم دون أي إشارة له، وبحسب مصدر تربوي في العاصمة صنعاء، فإن توجيهات صدرت من حسين الحوثي، شقيق زعيم الميليشيات، والذي عينته القوى الانقلابية وزيرًا للتربية والتعليم، قضت بعدم الاحتفال بهذا اليوم وتجنب ذكره تمامًا.

وتابع المحلل السياسي اليمني قائلًا إنه من ثم قامت الميليشيات الحوثية بتخصيص التعليم الحكومي وخصصت رسوم باهظة بعد أن كان مجانيًا لا يستطيع المواطن العادي استكمال تسديد مصاريف الدراسة في المدارس الحكومية، بينما ما يطلق عليهم الأسر الهاشمية القادمة من إيران، يعيشون برفاهية ويعلمون أولادهم في نفس الوقت يجهلون الشعب.

ووفقًا لتقرير نشرته منظمة اليونيسيف، العام الماضي، فإن ثلث العاملين في العملية التعليمية في اليمن، والمقدر عددهم بـ171.6 ألفًا، لم يتقاضوا رواتبهم منذ 4 سنوات على الأقل.

تابع موقع تحيا مصر علي