زكي القاضي بندوة تحيا مصر: ثورة 30 يونيو غيرت منهجية الدولة المصرية فى كل شي
ADVERTISEMENT
أكد الكاتب الصحفى زكي القاضي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، والمقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني، أن ثورة 30 يونيو غيرت منهجية الدولة المصرية فى كل شيئ، وبالتالى المعارضة بالأكلشيه القديم يجب أن تطور أدواتها في الجمهورية الجديدة، ورغم ذلك لا أحد يحجر عليهم أو يحجر على فكر لهم.
زكي القاضي: تطوير أدوات المعارضة فى ضوء المعلومات المتاحة أصبح ضرورى حتى نصل إلى منتج حقيقى
وأشار القاضي، في ندوة تحيا مصر، إلى أهمية أن الأدوات لابد أن تتغير فى ضوء التحديات التى تواجه الدولة المصرية خاصة أن الواقع القديم لم يعد مناسب فى أن الواقع الحالى متوفر فيه كل المعلومات بعكس الماضى، وبالتالى الحديث والمعارضة لابد أن يكون مراعى وجود هذه المعلومات قبل الحديث أو الشروع فى المعارضة، بالإضافة إلي تطوير الأدوات فى ضوء المعلومات المتاحة أصبح ضرورى حتى نصل إلى منتج حقيقى قابل للتنيفذ على أرض الواقع سواء فى الحوار الوطنى أو غيره.
زكي القاضي :لا يوجد أى أقتصاد يبنى على أساس دول تم هدمها..وبالتالى جاء الحوار الوطنى فى هذا التوقيت
وقال عضو المجلس الأعلى للثقافة، والمقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني، " لاشك بأنه لا يوجد أى أقتصاد يبنى على أساس دول تم هدمها، ودول تم استباحتها، والاقتصاد يبنى على مسارات الدول الآمنة والمستقرة، مؤكدًا علي أن مساحة الاستقرار والآمن كانت أولوية كبيرة لدى القيادة السياسية منذ تحمل المسئولية
وأضاف الكاتب الصحفى زكي القاضي، أن الدولة المصرية منذ 2013 وجدت تحدى لم يكن موجود من قبل، وهو تحدى الإرهاب، وهو ما خلق مشروطية الإرهاب فى مواجهة الدولة المصرية، وبالتالى كانت إرادة الدولة المصرية من أجل العمل على الاستقرار والآمن، مشيرًا إلي أنه واجه ذلك تضحيات كثير وتطوير أكبر للأجهزة الأمنية على مستوى العنصر البشرى والمعدات وبالتوازى، ومع هذه الجهود كانت إرادة التنمية حاضرة وإطلاق المشروعات القومية التى مثلت نقلة كبيرة فى حياة المصريين، بالإضافة إلي أنه وصل الأمر لأن أصبح المواطن يقول البلد مليانه كبارى ومشروعات إسكان كفاية كدا.
وتابع القاضي، "وفى ضوء كل هذه الجهود جاء الحوار الوطنى فى الوقت المناسب فى ضوء التحديات الجديدة والظروف الإقتصادية المتأثرة سلبا على مستوى العالم ، من أجل أن يجلس جميع القوى على تربيزة واحده ويتم التوافق على استكمال الجهود سواء بأفكار الأغلبية وتعزيزها أو تصحيح أى منها حتى يكون الجميع على نهج سليم يصب فى صالح الدلوة المصرية.