"أبوها خلص عليها في الخانكة ورماها في الوايلي".. قصة رانيا مع والدها المجرم.. فيديو
ADVERTISEMENT
«أثار تعذيب، وسحجات، ظهرت على الفتاة رانيا التي لم يتخطى عامها الخامس والعشرين من عمرها، بعد أن ارغمها والدها على الذهاب معه الي منطقة الخانكة بالقليوبية وترك منزل والدتها بمنطقة الوايلي».
«قرر الأب، على حين من الغفلة، أن يزوج أبنته من أحد الأشخاص بالمنطقة، الذي يكبرها بأعوام كثيرة، رفضت الفتاة طلب والدها، ولكن الأب أرغمها على الزواح، مرت يوماً تلو الأخر ولكن فشلت العلاقة بين الفتاة التي لم تبلغ عامها الخامس والعشرين مع الرجل العجوز، وقررت حينها الذهاب إلي والدها».
«لم تكن تعلم الفتاة أنها سوف تكون ضحية لوالدها، فعندما وطأت قدمها المنزل واخبرته بالخلاف الذي حدث بيها وبين زوجها، تعدى عليها بالضرب، وبعد ساعات طويلة سقطت الفتاة مغمي عليها، فكر الأب المتهم في حيلة شيطانية، أن يأخذ الفتاة الي مسكن والدتها القديم بمنطقة الوايلي، وبالفعل نفذ مخطط جريمته واستعان بتوك توك من منطقة الخانكة بالقليوبية واصطحب الفتاة الي منطقة الوايلي، واثناء وصوله أخذ الفتاة والقاها داخل شقة والدتها وهرول مسرعاً».
«وبعد 20 دقيقة شاهد احد الأهالي الأب المتهم اثناء دخوله المنزل وبصحبته الفتاة والدماء تنهمر من جسدها النحيل، استعان الشاب بأحد الجيران وذهب للاطمئنان على صحة الفتاة وهنا اخبرتهم بأن والدها ضربها حتى أفقدها الوعي، هرول بها الأهالي الي مستشفى السيد جلال ولكن روحها البريئة، كانت خرجت لتلقي ربها حاملة مظلمتها الي رب العباد لتتهم والدها بالتعدي عليها بالضرب حتى الموت».
أدوية مجهولة المصدر داخل المصحة
كما أسفر التفتيش عن ضبط (كمية من الأدوية مجهولة المصدر والمهدئة للحالة النفسية والعصبية مدرجة جدول مخدرات ممنوع تداولها بدون إستشارة طبية" 6 هواتف محمول "خاصة بالمتهمين" 2 سجل دفترى لإثبات بيانات النزلاء، 2 دفتر إستلام نقدية- مجموعة من الحبال والعصى كما تم ضبط العديد من المخالفات بالمكان عبارة عن إدارة منشأة طبية لعلاج الإدمان بدون ترخيص – مزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية بدون إستشارة طبية –مزاولة مهنة الطب من القائمين على إدارة المكان بدون ترخيص- عدم وجود تجهيزات طبية - عدم توفير وسائل السلامة الصحية.
تهديد المرضى بالحبال والعصى
وبمواجهة المتهمين إعترفوا بإدارة المكان كمنشأة طبية لعلاج الإدمان مقابل مبالغ مالية شهرية ، ومزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية وعقاقير طبية مهدئة للحالة النفسية للمدمنين "جدول مخدرات" بدون إستشارة طبية ، وأن الحبال والعصى المضبوطة تستخدم فى السيطرة على متعاطى المواد المخدرة، وإجبارهم على تناول الأدوية المهدئة.
أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، برئاسة المستشار اسامه الرشيدي، حيثيات الحكم في القضية المعروفة إعلاميا برشوة وزارة الصحة.
وقالت المحكمة، ان الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة تتضمن أن صاحب مستشفى دار الصحة وآخرين أرادوا استثمار أموالهم، فلم يجدوا أيسر وأربح من إنشاء مستشفى دار الصحة بمنطقة القاهرة الجديدة، وبمجرد تشييد المبنى وتجهيزه بمعدات وأسرة وعدد من الكوادر الطبية والإداريين، قاموا بتشغيله واستقبال المرضى من داخل مصر وخارجها دون المبالاة بعدم حصولهم على ترخيص تشغيل المستشفى من الجهة المؤتمنة على صحة المصريين وهي وزارة الصحة.
وكشفت الحيثيات، أن أصحاب المستشفى استمروا في تشغيلها لمدة سنوات وفي الفترة الأخيرة، تقدم أحد المواطنين ببلاغ بوجود حالة وفاة لأحد المرضى المحتجزين بالمستشفى جراء إصابته بفيروس كورونا، وتبين أنه تضررا من إهمال الجهازالطبي بالمستشفى.
الأحداث بقطاع الشرطة
اكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإدارة مركز لعلاج الإدمان والصحة النفسية كائن بدائرة قسم شرطة ثالث مدينة نصر، كمركز طبى لعلاج الإدمان "بدون ترخيص" وإحتجاز عدد من متعاطى المواد المخدرة بداخله وصرف أدوية وعقاقير طبية لهم دون إستشارة طبية - وذلك نظير مقابل مادى.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة والجهات المعنية تم إستهداف المركز المشار إليه، وأمكن ضبط القائمين على إدارته 4 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية") وتبين وجود (52) شخص بداخل المركز المشار إليه من متعاطى المواد المخدرة ، وبسؤال عدد منهم أقروا بحجزهم والآخرين داخل المركز عن طريق ذويهم كرهاً عنهم.