مـأساة أمينة: جوزي بيعايرني أني مكملتش تعليمي وعيالي بقوا بيتريقوا عليا قدام الناس
ADVERTISEMENT
"جوزي بقي بيقولي أنتي هتفضحينا قدام الناس بسبب جهلك".. بتلك الكلمات روت أمينة لتحيا مصر من أمام محكمة الاسرة عن زوجها الذي بعد أن حصل علي منصب مرموق في عمله بدأ في معايرة زوجته أنها ليست علي نفس مستواه الثقافي والتعليمي بالرغم من أنه هو من أختارها وطلبها للزواج .
أحنا من منطقة ريفية وأول ما شافني حبني وطلبني للجواز
بدأت أمينة في حديثها لتحيا مصر :" أحنا من منطقة ريفية واهلنا كلهم فلاحين والبنت عندنا يادوب بتتعلم القراية و الكتابة وبعدها بتقعد في البيت وتساعد أهلها في شغل الغيط والأرض لكن الراجل عندنا بيدخل مدارس وجامعة وبيكمل تعلميه عشان يطلع دكتور ولا مدرس و يساعد أهل قريته جوزي شافني في مرة في وأنا مع أبويا في الغيط وحبني ولما سأل عني أنا وأهلي وعرف أن سمعتنا طيبة قرر ييجي هو وأهله ويطلبوا أيدي ".
أتجوزنا و جينا القاهرة عشان يلاقي شغل
وتابعت أمينة :" وافقنا عليه أنا وأهلي وخلال شهرين بس كنا رتبنا للجواز وأتجوزنا وطبعا كانوا اهله هما اللي صارفين علي الجوازة كلها لأنه كان يادوب لسة متخرج من الجامعة ومشتغلش في البداية كنت بسأل نفسي معقول شاب مثقف ومتعلم ومتخرج من كلية الطب كمان يحب واحدة يادوب بتعرف تقرأ وتكتب ومعهاش شهادات وفي مرة صارحته بمخاوفي أن في يوم الناس يقولوا علينا أني أقل منه لكن هو كان بيطمني وبيقولي أنه هيفضل معايا وعمره ما هيهتم بكلام الناس وبعد الجواز علي طول ناس كتير شاوروا عليه انه يسافر القاهرة عشان فيها فرص شغل أحسن كتير من القري وبالفعل رتبنا نفسنا للسفر وبعد ما خلصنا كل الترتيبات سافرنا ".
بعد سفرنا عرفت أني حامل وهو أشتغل دكتور في مستشفي
وأستكملت :" بعد ما جينا القاهرة بعد فرحنا علي طول عرفت أني حامل وطبعا كنا طايرين من السعادة وده حمس جوزي أكتر أنه يلاقي شغل وبالفعل ربنا كرمه وأشتغل في مستشفي في القاهرة "دكتور مخ وأعصاب " وعدت بينا حوالي 8 سنين وهو في بيتنقل بين المستشفيات وكل مستشفي يشتغل فيها يكسب منها خبرة وأنا كنت خلفت ولدين تؤام ودخلتهم كمان المدارس ومرتب جوزي الحمدلله كان مخلي عيشتنا مرتاحة لكن هو طموحه كان اعلي من كدة بتكتير لأنه كان نفسه يفتح عيادته الخاصة ويسافر كمان برة مصر".
مجرد ما ربنا حققله حلمه أتغير معايا ومبقيتش أنا الست اللي بيتمناها
وأضافت :" جوزي ربنا كرمه وقدر أنه يجمع مبلغ يفتح بيه عيادة كبيرة في القاهرة وجيبنا كمان عربية و فيلا ودخل أولادي مدارس خاصة كل حاجة في حياتنا أتغيرت بس أنا كزوجة وكأم ملحقتش أتهني بكل ده بسببه جوزي بعد ما وصل للمكانة دي في شغله وبقي دكتور مشهور بالشكل ده بقيت أشوف في عينيه نظرات المعايرة والرفض لأنه بقي بيشوف كل زمايله الدكاترة اللي مراته مهندسة واللي مراته مدرسة ولما يقارني بيهم يلاقيني ولا حاجة جنبهم ".
خلي عيالي يعيبوا عليا قدام الناس وبقي بيقولي أنتي هتفضحينا بجهلك ده
وقالت أيضا :" الأحساس ده مبقاش مقتصر علي نظرات جوزي ليا بس لا ده كمان بقي كلام ومعايرة صريحة وعيالي بقوا يقلدوه ويعيبوا عليا قدام الناس عشان مش بعرف أذاكرلهم زي أمهات أصحابهم لحد ما في مرة وصل الموضوع بجوزي أنه أتعزم في فرح دكتور من أصدقائه ولما سألته هنلبس أية في الفرح ؟ قالي " ومين قالك اني هاخدك معايا ؟ الفرح ده هيبقي في ناس من كبار الدولة ودكاترة مصر وأنتي عايزة تيجي تفضحيني ؟ " من يومها وأنا منهارة وكارهة نفسي بقي جوزي اللي سيبت اهلي عشانه بقي بيستقل بيا ده بدل ما يقدر أني كنت جنبه وبدعمه من بداية المشوار لما كان لسة أهله هما اللي بيصرفوا عليه ".
كرهت حياتي بسببه وقررت أطلب الطلاق
وأختتمت " وصلت لدرجة صعبة من أنعدام الثقة بالنفس بسبب جوزي وبقيت أشوف الناس كلها أحسن مني وده خلاني أقرر أنهي حياتي معاه يمكن أرتاح من معايرته ليا وهو ربنا يرزقه بواحده تبقي بنفس مستواه وبالفعل طلبت الطلاق وهو بكل سهولة طلقني وحاليا ماشيين في الأجراءات ".