معجبة بموسوليني تظفر بروما.. ماذا يعني فوز جيورجيا ميلوني فى الانتخابات الإيطالية؟
ADVERTISEMENT
أثار فوز حزب "أخوة إيطاليا" بقيادة جيورجيا ميلوني فى الانتخابات التشريعة التى أجريت أمس موجة من تساؤلات حول مصير إيطاليا فى عهد صعود يمني متطرف إلى الحكم تجاهر قائدته بأفكار يخشي الكثيرين سواء فى الداخل الإيطالى أو خارجه من تحقيقها على أرض الواقع فهل فوز اليمين المتطرف سيكون نعمة لإيطاليا وشعبها أم سيكون نقمة ولعنة تلاحق إيطاليا فى الحاضر والمستقبل؟
إيطاليا فى قبضة فاشية جديدة
بعد أن بقى حزب "أخوة إيطاليا" فى معسكر المعارضة فى كل الحكومات المتعاقبة منذ الانتخابات التشريعية فى عام 2018، عاد فرض الحزب بقيادة ميلونى على الساحة السياسية الإيطالية حيث انتقلت حصته من الأصوات من 4.3% قبل أربع سنوات إلى حوالى ربع الأصوات بين 22 و 26% ليصبح بذلك الحزب المتصدر فى البلاد.
وقالت جورجيا ميلوني فى خطاب فى روما إن :" الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمنية بقيادة فراتيلى ديتاليا"، مضيفا :" سنحكم لجميع الإيطاليين".
وتعقيبا على فوز حزب جيورجيا قالت النائبة ديبورا سيراتشياني العضوة فى حزل الديمقراطي :" هذه أمسية حزينة للبلاد، اليمين له الأغلبية فى البرلمان لكن ليس فى البلاد".
الهجرة والخروج من الاتحاد الأوروبي.. أبرز الأفكار التى تتبناها ميلوني
ووفق تقرير نشر فى صحيفة"تايمز" البريطانية فإن فوز "إخوان إيطاليا" سيمثل تحد كبير للمهاجرين، الذين يصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وتتبني ميلوني، سياسة متشددة تجاه الهجرة، وتريد الحد منها، وقالت خلال حملتها الانتخابية:" انتهت الحفلة، وستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها الوطنية".
وأبرز الأفكار التى تتبناها ميلوني أنها تتفق مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان حول مواجهة الهجرة غير الشرعية، كما أنتقدت العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا لضمها شبه جزيرة القرم.
وضمن الرؤي التي تتبناها هو خروج إيطاليا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تخلت عن هذه الفكرة لاحقا.
وستواجه الحكومة بقيادة ميلوني العديد من التحديات حيث سيتحتم عليها معالجة أزمة ارتفاع الحاد فى الأسعار وذلك فى وقت تواجه البلاد دينا يمثل 150 % من إجمالى ناتجها المحلى، أعلى نسبة فى منظمة اليورو بعد اليونان.