طالب أزهري يفوز بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بالسعودية
ADVERTISEMENT
حصل الطالب بلال السيد محمد محمد السنهوري، بكلية القرآن الكريم جامعة الأزهر بطنطا، على المركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم الفرع الأول "حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير «رواية ودراية».
وهنأت جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور سلامة داود، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري، بخالص التهاني والتبريكات لأسرة كلية القرآن الكريم بطنطا برئاسة الدكتور عبد الفتاح محمد خضر.
طالب أزهري يفوز بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بالسعودية
ودعت جامعة الأزهر، المولى -عز وجل- أن يديم على أبناء الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، نعمة التوفيق والسداد، وأن يكونوا سببًا في رفعة راية الوطن الحبيب عالية خفاقة في جميع المجالات الشرعية والعربية والعلمية.
والتقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الخميس، بمقر المشيخة، الدكتور محمد رضوان ليح نوه، أمين عام اتحاد المدارس الإسلامية الأهلية بجنوب تايلاند، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الدعوي والتعليمي.
ورحب الدكتور الضويني بالوفد التايلاندي، موضحًا أن الأزهر يولي اهتماما كبيرا بالطلاب الوافدين، ويحرص دائمًا على إمدادهم بكافة العلوم الدينية والشرعية والعربية والثقافية، في مختلف التخصصات التي تخدم القضايا المعاصرة والمستجدة في مجتمعاتهم.
وأكد استعداد الأزهر لتقديم كل الجهود الممكنة التي تخدم رسالة الإسلام، وذلك من خلال تخصيص دورات تدريبية لتعليم طلاب تايلاند اللغة العربية، فضلًا عن تدريب أئمة تايلاند بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من خلال دورات متخصصة في كافة المجالات والعلوم الشرعية والتطبيقية، لتوعية الشباب ضد موجات التطرف، حتى لا يقعون فريسة في أيدي المتطرفين الذين يغرسون فيهم الأفكار الهدامة.
من جانبه أعرب أمين عام اتحاد المدارس الإسلامية بجنوب تايلاند، عن تقديره للأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لحرصه على التواصل الدائم مع الطلاب الوافدين للوقوف على احتياجاتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، مؤكدًا حرص بلاده على الاستفادة من المنهج الأزهري الوسطي، وإعداد البرامج المناسبة لتدريب أئمة تايلاند، متمنيًا تضافر الجهود العلمية والدعوية مع تلك المؤسسة العريقة التي أنارت الدنيا بفضل علمائها وشيوخها وفكرهم المستنير الذي يخدم البشرية والإنسانية جمعاء.