«الأعلى للأمناء والآباء»: اليوم الرياضي تجربة مميزة لتنمية مواهب الطلاب
ADVERTISEMENT
أعلن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين الجهود المبذولة متابعته لاستعدادا للعام الدراسي الجديد الذي ينطلق في أول أكتوبر القادم. كما تتابع مجالس أمناء المحافظات استعدادات المديريات التعليمية للدراسة وما تم إنجازه في ملف صيانات المدارس وتقديم الدعم اللازم للمدارس قبل بدء الدراسة.
وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أن تطوير منظومة التعليم خطة دولة وتتطلب تكاتف جميع الجهود من أجل تحقيق أهداف المنظومة، مشيدا بجهود وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي والزيارات الميدانية للمديريات التعليمية ومتابعته الدقيقة لكافة الملفات وتدريبات المعلمين، والمساعي الحثيثة لإنهاء إجراءات تعيين ٣٠ ألف معلم ومعلمة من معلمي رياض الأطفال كخطوة أولى نحو سد العجز في أعداد المعلمين.
التواصل مع أولياء الأمور خارج تشكيلات مجالس الأمناء لدعم منظومة التعليم
وأشاد " علام" بتجربة اليوم الرياضي المقرر تطبيقها خلال العام الدراسي الجديد، ويطبق على ٢٥٪ من المدارس كتجربة ثم تقييم النتائج، مؤكدا أنه سيكون بمثابة يوم لممارسة الأنشطة التربوية المختلفة بهدف تنمية مواهب ومهارات الطلاب، لافتا إلى أن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين يقدم الدعم الكامل لتلك التجربة، وأنها تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل تحقيق أفضل النتائج.
وأوضح " علام" أن وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور رضا حجازي تعمل لتصحيح مسار امتحانات الثانوية العامة وتحقيق الجودة في عملية تصحيح الامتحانات بصورة تضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وتحقيق أهداف التقويم التربوي.
وأكد أن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين مستمر في تلقي شكاوي أولياء الأمور وكافة أطراف المنظومة التعليمية والعمل على حل المشكلات من خلال التعاون مع القيادات التنفيذية في ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية.
«الأعلى للأمناء والآباء»: اليوم الرياضي تجربة مميزة لتنمية مواهب الطلاب
وأشار رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أن المجلس يسعى خلال الفترة المقبلة للتواصل مع أولياء الأمور من خارج تشكيلات مجالس الأمناء من أجل تبادل الأفكار حول قضايا التعليم، وتوضيح رؤية تطوير التعليم ونقل آراء أولياء الأمور وأفكارهم إلى المسئولين التنفيذيين، إيمانا بأن الجميع شركاء في بناء منظومة التعليم، ومن أجل تكاتف الجهود لدعم أهداف استراتيجية تطوير التعليم.