أماني في دعوي خلع : جوزي مش بيفسحنا أنا وبنتي وزهقت من دماغه الناشفة
ADVERTISEMENT
" أتجوزني صغيرة في السن ووعدني أنه هيدلعني ويخليني أعيش حياتي وطلع في الاخر دقة قديمة ومشوفتش حاجة من اللي وعدني بيها ".. بتلك الكلمات روت أماني لتحيا مصر من أمام محكمة الأسرة بالجيزة عن زوجها الذي أكتشفت طباعه الصعبة بعد الزواج حيث حرمها من حريتها هي وأبنتها بدافع أن هذه هي الأصول التي تربي عليها أن تكون الزوجة او الأبنة مكانهم بالمنزل فقط .
أتجوزني وأنا 18 سنة
بدأت أماني حديثها لتحيا مصر :" أهلي خطبوني لجوزي وجوزوني وانا 18 سنة عندنا تقاليد في عيلتنا أن البنت تتجوز في سن صغير وتكمل تعليمها في بيت جوزها وافقت بيه ووأتجوزنا وقبل الجواز وعدني أننا هنلف العالم كله مع بعض وأنه هيفسحني في كل الأماكن اللي نفسي فيها خصوصا أني كنت تعبت من طبع أهلي وحبستهم ليا وكان أملي أني أتجوز واحد يعوضني عن كل اللي كان نفسي أعمله وأنا بنت ومعملتهوش ".
طلع دقة قديمة
وتابعت :" بعد الجواز منفذش أي حاجة من اللي وعدني بيها حتي شهر العسل حرمني منه وأتحجج بأني لسة مخلصتش سنوات دراستي في الكلية ولما أخلصها علي خير هيبقي يفسحني ويخرجني زي مانا عايزة وبالفعل أتخرجت وبرضه فضل الوضع كما هو عليه , لكن كان بحجة جديدة وهي أني حملت وغلط عليا أني أنزل من البيت كتير, لحد ما جيبت البنت وعدت السنين بيا وهو بيقولي " خروج وفسح أية اللي بتفكري بيها، أقعدي وربي بنتك "وأنا عشان ميتقالش عليا زوجة مستهترة كنت بسمع كلامه لكن ساء الوضع لما بنتي كمان كبرت و بقيت بتشتكي أنها مش بتخرج وتسافر زي أصحابها وهو كان بيقولها " أنتي في سن المراهقة وانا بخاف عليكي من الناس و الشباب اللي ممكن يأذوكي وأنتي برة في مكان لوحدك ".
قررت أخلعه عشان أعرف أعيش حياتي أنا وبنتي
وأختتمت أماني :" لما فقدت الأمل أن طباعه تتغير معايا أنا وبنتي ويديلنا حريتنا قررت أخلعه خصوصا أني لسة في عز شبابي وأن بنتي كمان من حقها تفرح ومتتحرمش من حاجةجوزي معاه فلوس كتير ومشكلته مش مشكلة مادية , لكن هو أتربي في بيته علي أن الزوجة والبنت مكانهم في البيت وده تفكير وأسلوب خلاص قدم وأنتهي و دلوقتي الست من حقها تعيش حياتها زي الراجل ماهو عايش وأنا لو كنت ضيعت سنيني اللي فاتت في الحبسة فمش هضيع تاني سنيني اللي جاية ".