«اللي يحضر العفريت».. مفكر استراتيجي: أمريكا من صنعت أسامة بن لادن وتأذت منه في 11 سبتمبر

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن أحداث 11 سبتمبر كان ورائها أسامة بن لادن، والذي كان هو صنع أمريكا نفسها، حيث إن هي التي صنعت أسامة بن لادن ومن معه لاستخدامهم، ألا أنهم من تأذوا منه في النهاية، موضحا أن أحد رجال أسامة بن لادن والذي يُدعى محمد عطا، قام بالانتقال هو وفريقه إلى مدرسة الطيران بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة عام ونصف ليتدربوا على قيادة الطائرات. 

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن يوم عملية 11 سبتمبر قاموا بالسيطرة على 4 طائرات من أجل الهجوم على برجي التجارة العالمي، والهجوم على البيت الأبيض، ألا أن الطائرة التي استهدفت البيت الأبيض فشلت في تحقيق هدفها. 

وأشار المفكر الاستراتيجي، أن أمريكا انتقمت من أسامة بن لادن والنائب الخاص به أيمن الظواهري فيما بعد، حيث قامت بمقتل أسامة بن لادن في عملية مصورة، ومنذ فترة أعلنوا عن قتل أيمن الظواهري في كابول في أفغانستان. 

مفكر استراتيجي: أمريكا تكبدت أكبر خسائر في تاريخها في البورصة بسبب أحداث 11 سبتمبر 

وتابع أن البورصة الأمريكية تكبدت خسائر فادحة في أحداث 11 سبتمبر، وكانت أكبر خسائر ممكنة في تاريخ البورصة الأمريكية، ومن ثم انتشرت فكرة الإسلام فوبيا في العالم بعد تلك العملية، حتى بدأ الجميع يفهم أن هناك فارق بين الإسلام والتطرف. 

وأوضح أن أمريكا هي من صنعت أسامة بن لادن، حيث إن بعد غزو روسيا لأفغانستان، قررت أمريكا إخراج روسيا من هناك، وقاموا بإنشاء فكرة "المجاهدين" وجمعهم من كافة دول العالم، وقاموا بتدريبهم والإنفاق عليهم، موضحا أن أسامة حصل على 5 مليار دولار من أمريكا في ذلك التوقيت لتدريب المجاهدين وإخراج روسيا من أفغانستان، "اللي بيحضر العفريت مبيعرفش يصرفه، بن لادن عمل تنظيم القاعدة وأمريكا اللي كانت عاملاه". 

ولفت إلى أن خروج أمريكا من أفغانستان كان خروج غير مشرف، وبدأت في عمل صفحة جديدة في تاريخ العالم في الفترة المقبلة، مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي صنعت أسامة بن لادن والمجاهدين، وهم من تأذوا منه من خلال حادث 11 سبتمبر الشهير.