حمدين صباحي يثنى علي قرارات رئيس الجمهورية بالافراج عن المحبوسين وقرارات الحماية الاجتماعية ويرفض مشاركة الجماعة الإرهابية بالحوار الوطنى
ADVERTISEMENT
أشاد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإفراج عن المحبوسين، الذين تم إخلاء سبيلهم اليوم وعددهم بلغ 35 شخصًا.
وقال حمدين صباحي، في تصريحات له على فيس بوك: «قرار الإفراج العادل عن خمسة وثلاثين من سجناء الرأي صباح اليوم أضاء بالفرح خمسة وثلاثين بيتا حزينا في مصر وملايين الصدور المتشوقة للعدل والحرية وجدد الأمل في استئناف السير على الطريق الصعب نحو هدف نبيل هو أن تكون مصر كما يليق بها وطنا بلا سجين رأي واحد».
وأضاف «صباحي»: "خمسة وثلاثون مصرى استردوا هذا الصباح حريتهم المستحقة.. ألف مبروك لهم ولأسرهم الصابرة الصامدة وأحبائهم ولكل نفس تأنف الظلم والكراهية وتتشوق للعدل والمحبة".
ووجه حمدين صباحي الشكر للقيادة السياسية على قرارات الإفراج عن المحبوسين، قائلًا: «كل الشكر لكل من سعى وشارك في اصدار القرار وهو شكر واجب قدمته مع كل سجين رأي تحرر حتي اليوم وأتمني ان أقدمه لكل صاحب قرار من رئاسة الجمهورية إلي النيابة العامة إلي الاجهزة الامنية حتى اكتمال الطريق الشاق الطويل بتحرر آخر السجناء».
وتابع حمدين صباحي: «أعلم وأتفهم أن بعض الأصدقاء لا يريحهم أن أشكر سلطة نعارضها، لكن ما يريحني هو أن اتحرى الإنصاف ما استطعت بشكر ما يستحق الاستحسان ، وليس هناك أحسن من عودة غائب مظلوم إلى حضن أهله الحزانى.. وهو شكر لا نتنازل به عن مطلبنا الاصيل وهو الحرية لكل مواطن ومواطنة مصرية في ظل دولة القانون التي تحترم الدستور، وأولوية إنجاز تعديل تشريعي ينهي مأساة استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة ويمنع تكرارها مستقبلا".
حمدين صباحي يشيد بقرارات الحماية الاجتماعية
وأردف صباحي: «وتحري الإنصاف هو نفس المنطق الذي نستحسن به ونشكر قرارات رئيس الجمهورية التي ضمت الملايين من فقراء المصريين الي برامج التكافل ودعم بطاقات التموين لكننا نعي ونعلم ونعلن ان ماتحتاجه مصر ليس اجراءات الحماية الاجتماعية فقط بل العدالة الاجتماعية المفقودة والتي سنواصل معارضتنا وسعينا حتى تتحقق».
حمديم صباحي يرفض مشاركة الجماعة الإرهابية في الحوار الوطني
وتابع: «وتحري الإنصاف صعب في بيئة موبؤة بخطاب الكراهية لم يكف عن التطاول علي الحركة المدنية الديمقراطية منذ عقدت مؤتمرها الصحفي الأخير، فقد سارع الي استعادة منهج الاستباحة لكل معارض والضيق بكل رأي حر، وافتعال أكاذيب يروجها عن عمد بعضها يثير السخرية كإتهام الحركة المدنية الديمقراطية بالتحالف مع جماعة الإخوان وهو مايعلم من يروجه انه محض كذب يدحضه موقف الحركة المدنية الديمقراطية المعلن من رفضها مشاركة جماعة الإخوان في الحوار. لكننا رغم كل هذا التطاول المسف نتعالى عن الاشتباك مع هذه الابواق احتراما لأنفسنا ،وحرصا علي تخليق مناخ موات للحوار لا الاشتجار" .
واختتم: «سنسعي ما وسعنا الجهد من أجل حوار جاد منتج لصالح الشعب مؤكدين التزامنا بمواقف الحركة المدنية الديمقراطية وتمسكنا ببيانها في 8 مايو بشأن ضوابط مشاركتها في الحوار الوطني وفي المقدمة منها الافراج عن سجناء الرأي».