نقيب الزراعيين: 2.5 مليار مواطن معرضين للموت على مستوى العالم بسبب التغيرات المناخية

قال سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن أزمة الأمن الغذائي عالمية، ويوجد دول كثيرة في العالم لديها موارد مالية ضخمة ولكنها لن تستطيع تحقيق الأمن الغذائي على الرغم من مواردها المالية الضخمة، وبالتالي الأمن الغذائي أصبح مرتبط بالتعاون والتشارك وليس فقط الموارد المالية. 

وأضاف "خليفة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن أنه يوجد تحدي رئيسي في قمة المناخ المقبلة وهو كيفية جذب التمويل في الدول النامية، ومساعدة الدول النامية لكيفية التكيف مع تلك التغيرات والحفاظ على الغذاء، لافتا إلى أنه شارك في مؤتمر دولي السبت الماضي عن التحديات التي تواجه الغذاء في المناطق الجافة، حيث يوجد 2.5 مليار مواطن على مستوى العالم حياتهم مهددة نتيجة التغيرات المناخية والجفاف، وهو ما يجعل قضية التغير المناخي هي تحدي لبقاء الإنسان على الأرض. 

وتابع نقيب الزراعيين، أن الرئيس السيسي تحدث عن أن العالم يحتاج لـ 800 مليار دولار من أجل التكيف مع التغيرات المناخية، ويجب أن يكون هناك عدالة مناخية حيث إنه على الأقل الـ 80% من هذا المبلغ من المفترض أن يتحمله الدول الصناعية الكبرى الـ 20 المتسببين في الانبعاثات الحرارية، والـ 20% المتبقية يتحملها الدول النامية. 

نقيب الزراعيين: مصر الدولة الوحيدة في العالم التي تكافح التصحر 

وأردف نقيب الزراعيين، أن شعوب القارة الأفريقية هي التي تدفع فاتورة الخسائر الخاصة بالتغيرات المناخية في ظل شعوب الدول الصناعية تتمتع بالرفاهية والحضارة والنهضة، وهذا أمر غير عادل، مشددا على أنه يجب أن يكون هناك التزام على الدول بدفع التمويل اللازم للدول النامية ومصر سيكون لها دور كبير في هذا الأمر. 

وواصل نقيب الزراعيين، أن مصر تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مدار السنوات الماضية، وذلك يظهر من خلال المشروعات التي تقوم بها مصر سواء مبادرة حياة كريمة، أو مشروع تبطين الترع، فضلا عن المشروعات الزراعية العملاقة مثل مشروع الدلتا الجديدة ومشروع توشكى، مؤكدا أن مصر الدولة الوحيدة في العالم التي تكافح التصحر.