قبل نهاية 2023.. رئيس البرلمان العراقى يطالب بانتخابات مبكرة
ADVERTISEMENT
دعا رئيس البرلمان العراقى محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، بانتخابات مبكرة قبل نهاية عام 2023، وذلك ضمن عدة نقاط حددها للاتفاق عليها خلال جلسات الحوار الوطنى المقبلة.
رئيس البرلمان العراقى يدعو إلى انتخابات مبكرة قبل نهاية 2023
وذكر رئيس البرلمان العراقى فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر إن :" جدول الحوار الوطنى يجب أن يتضمن الاتفاق على انتخاب رئيس الجمهورية، إضافة إلى اختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها ومحل ثقة واطمئنان للشعب والقوى السياسية".
وطالب الحلبوسي بإعادة تفسير المادة 76 من الدستور، الخاصة بتكليف رئيس الوزراء مؤكدا على ضرورة إلغاء ما وصفه بالالتفاف المخجل فى التلاعب بحكم هذه المادة والذي حدث بضغوط سياسية بعد انتخابات 2010.
ووفق ما جاء فى البيان الذي نشره رئيس مجلس النواب العراقى عبر صفحته على تويتر طالب بإقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية، وإبقاء قانون انتخابات مجلس النواب أو تعديل، إلى جانب تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا وذلك وفق المادة 92 من الدستور.
الحلبوسي يطالب بعودة النازحين الذين هجروا ديارهم
كما أشار البيان إلى ضرورة إعادة انتشار القوات العسكرية والأمنية بجميع صنوفها، وتتولى وزارة الداخلية حصرا الانتشار وفرض الأمن فى المدن كافة، لافتا إلى بقاء بقية القوات فى مكانها الطبيعى فى معسكرات التدريب والانتشار التى تحددها القيادة العسكرية والأمنية، مع توفير كل ما يلزم لتكون على أهبة الاستعداد لأى طارئ.
بعد أزمة الصدر..حوار وطنى مرتقب بين القوي السياسية العراقية المختلفة
وأكد رئيس البرلمان العراقى فى تغريدة له على أهمية العودة الفورية للنازحين الذين هجروا من ديارهم ولم يتمكنوا من العودة إليها حتى الآن.
ويذكر أن فى وقت سابق من اليوم أفادت مصادرعراقية أن رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى يسعى إلى عقد جلسة ثانية من الحوار الوطنى يجمع كل القوي السياسية من أجل التوصل إلى حل نهائي للأزمة التى تشهدها البلاد منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التى انعقدت فى أكتوبر 2021، ويأتى ذلك الحوار بعد أن شهدت العراق خلال الآونة الأخيرة حالة من الأنفلات الأمنى والفوضي السياسية والتى تزايدت بعد أن أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانسحاب من العمل السياسي بشكل نهائي مما ادي ذلك إلى إغضاب انصاره والنزول إلى الشوارع احتجاجا على القرار الصدري والتى انتهت بحدوث اشتباكات وسقوط قتلى وجرحي فى صفوف المتظاهرين وقوات الأمن لينسحب أنصار التيار الصدرى فى النهاية من ساحة الميدان بأمر من زعيم التيار الصدري حيث طالبهم بالانسحاب الفوري خلال 60 دقيقة وإلا سيتبرأ منهم.