وزير الزراعة بندوة مستقبل وطن: نصيب المواطن من الأراض الزراعية 2قيراط بعد ما كان فدان.. ونؤمن بالأمن الغذائى النسبى وليس الإكتفاء الذاتى
ADVERTISEMENT
أكد السيد القصير، وزير الزراعة، أن مصر تتبع استراتيجة الأمن الغذائى النسبى، كما هو متبع فى كل دول العالم، وليس سياسة الإكتفاء الذاتى، خاصة أن استراتيجية الإكتفاء الذاتى تفقد الدول المميزات النسبية الأخرى التى تتحقق من خلال مفهوم الأمن الغذائى النسبى.
جاء ذلك فى ندوة حزب مستقبل وطن :" الزراعة بالجمهورية الجديدة"، بمقر الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن، بحضور النائب حسام الخولى، نائب رئيس الحزب، وممثل الأغلبية بمجلس الشيوخ، والنائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والنائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والنائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة بالبرلمان، والنائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة بالبرلمان، وأعضاء لجنة الزراعة بمجلسى النواب والشيوخ، وعدد من ممثلى وقيادات الحزب بمحافظات الجمهورية.
وأضاف بأن مفهوم الأمن الغذائى النسبى يتحقق من خلال تبادل تجارى حقيقى على أرض الواقع أما استراتيجية الإكتفاء الذاتى تلغى التجارة الخارجية ومن ثم يترتب عليها فقدان مميزات مسبية جراء هذه التجارة وبالتالى مفهوم الأمن الغذائى النسبى هو المتبع فى كل دول العالم خلال الفترة الأخيرة حتى تستفيد هذه الدول من كل المميزات ومنها مصر التى تعتمد على مفهوم الأمة الغذائى النسبى وهو ما يتم من خلال تلبية كل الاحتياجات الخاصة بالشعب من مصادر متعددة بشرط الاستفادة من كل المميزات النسبية من خلال التجارة الخارجية.
وزير الزراعة بندوة مستقبل وطن: نصيب المواطن من الأراض الزراعية 2قيراط بعد ما كان فدان.. ونؤمن بالأمن الغذائى النسبى وليس الإكتفاء الذاتى
ولفت وزير الزراعة إلى أن الأمن الغذائى أصبح سلاح يستخدم من جانب بعض الدول تجاه الدول الأخرى، خاصة أن الواقع أثبت بأن الأموال لوحدها ليست قادرة على تحقيق الأمن الغذائى بديليل التحديات التى واجهت العالم خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها التغيرات المناخية وما ترتب عليها من سلبيات وتداعيات ليست إيجابية على النظم الزراعية وغيرها من آليات التصحر والحرائق والسيول الموجودة فى العالم، وأيضا جائحة كورنا التى آثرت على سلاسل التوريد وتقييد كثير من الدول فى حركة التصدير وأيضا التحدى الثالث الخاص بالحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد على أن مثل هذه التحديات آثرت بشكل كبير على الأمن الغذائى بجانب التحديات الموجودة من محدودية المياه ومحدودية الأرض الزراعية حيث أن نصيب الفرد الآن 2قيراط بعد أن كان فدان فى الماضى وهو ما تم التغلب عليها بجهود مشروع التوسع الأفقى والرأسى بجانب تحديات الزيادة السكانية .