عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

زوج في محكمة الأسرة: مراتي عايرتني بضعفي المادي وخانتني مع راجل خليجي

زوج في محكمة الأسرة
زوج في محكمة الأسرة

"رمت عيالها في الشارع ولفقتلي قضية علشان تحبسني و يروقلها الجو مع عشيقها ".. بتلك الكلمات روي مصباح لـ تحيا مصر خيانة زوجته له بعد زواج أستمر 13 سنة وأنجبوا فيه بنتين، ليكتشف في النهاية أن لديها عشيق يعمل بالكويت وأنها أستغلت ضعفه ماديا و جنسيا بعد الحادثة التي مر بها من 4 أعوام".

بعد الحادثة اللي حصلتلي كل حاجة اتغيرت 

بدأ مصباح :" أحنا من منطقة ريفية ومراتي أصغر مني ب 10 سنين , أنا شغال عامل في مزرعة وهي بترعي البنات وبتشوف أحتياجات البيت , ودي كانت حياتنا لسنين كتيرة , لحد ما جيت في يوم و عملت حادثة أثرت عليا ورقدت في السرير شهور بسببها , وطبعا ده أثر عليا كراجل في نواحي كتيرة و كنت غصب عني مش بديها حقوقها كزوجة  بشكل كامل , بس كنت فاكر أنها هتقدر ظروفي و تقف جنبي لحد ما أقف علي رجلي تاني ".

خانتني مع راجل خليجي 


وتابع مصباح : في الفترة الأخيرة رجعت في يوم من الشغل ولقيت بناتي بيحكولي أن أمهم كان معاها واحد قريبها جوة في الأوضة وقافلين علي نفسهم , وأنها مش أول مرة تجيبه هنا , ومن لحظتها وانا الحيرة والشك هيجننوني , ولما قررت في يوم أواجهها قالتلي بكل جراءة أنها في واحد بتحبه و شغال في الكويت و مبسوط , وأنها بتجيبه بيتي وعلي سريري عشان قدر يعملها اللي أنا مس عارف اعملهولها من يوم الحادثة اللي حصلتلي , حاولت في اللحظة دي أسيطر علي غضبي لأني لولا بناتي أنا كنت قتلتها وسيحت دمها في أيدي , قولتلها بكل هدوء حالا تروحي علي بيت أهلك عشان اللي زيك مينفعش تفضل في بيتي لحظة ".

رجعتها عشان العيال وكنت أبص للكلب ومبصلهاش 

وأستكمل مصباح :" قعدت فترة عند أهلها بعد ما طردتها بس لقيتهم بيكلموني و قالولي سامحها المرة دي و هي هتعيش تحت رجليك أنت وعيالك , وبالفعل رجعتها و كنت قرفان حتي عيني تيجي في عنيها , كنت أبص للكلب أهون من أني أبصلها , فضلت كام يوم في الأول معدولة وبتسمع كلامي , لأني كنت حابسها وحارمها من أنها حتي تشوف الشارع , لحد ما لقيتها بدأت تشتكي من الوضع وتقولي دي مكنتش غلطة واحدة اللي غلطها في حقك عشان تحاسبني عليها العمر كله وتعيشني عيشة زي دي ".

لفقتلي قضية زور ورمت عيالها في الشارع 

وأختتم مصباح :" حاولنا أنا وهي نتأقلم علي الوضع عشان العيال اللي بينا , بس أنا كنت مش قادر أنسي الفضيحة اللي هي فضحتهاني , ولا هي كانت راضية بالحبسة و بالعيشة معايا , لحد ما في يوم رجعت لقيت بناتي مرميين في الشارع و بيعيطوا وبيقولولي أن أمهم لمت هدومها ومشيت , وبعدها بساعات معدودة جالي خبر أنها رفعت عليا قضيتين , منهم واحدة تبديد عفش منقولات زوجية  والحكم فيها بحبس سنة , والتانية نفقة زوجية , بس أنا أملي في ربنا وفي القانون كبير أنه يجيبلي حقي منها , لأني لو أتحبست عيالي هيترموا في الشارع ومش هيكون ليهم حد ".

تابع موقع تحيا مصر علي