أنا راجل البيت .. زوجة أمام محكمة الأسرة: أتجوزت بدري للهروب من بيت أهلي بس جوزي طلع مش بيصرف

بعيون واسعة زرقاء وشعر طويل منسدل على الظهر، وملامح جميلة، سيدة يبدو عليها من ملامحها أنها لم تتزوج بعد، تحيا مصر وجدها  تقف أمام محكمة الأسرة لتروي لنا تفاصيل قصتها مع زوجها.

تفاصيل القصة

قالت الزوجة البالغة من العمر 19 عاماً:" أنا أتجوزت وأنا عمري 13 سنة وأتخطبنا وأنا عندي 11 سنة، والسبب اللى خلاني أتجوز بدري، كنت عاوزه  أسيب بيت أهلى، وبعد زواجنا، زوجي بيمتلك شركة عقارات، وأنا أبتديت أشتغل منذ زواجى".

جوزي بيحب الشغل السهل السماسرة

وتضيف الزوجة: "جوزي طلع بيحب الشغل السهل، شغل السماسرة، ولما فقد شغله على الرغم أنه يمتلك شهادة مش عندي، لم يبحث على شغل تاني، وأعتمد على الشغل السهل، وبعد فترة من الوقت، أصبحت أنا اللى بصرف عليه وبشتري وهو فقد دوره كزوج، ولما أنجبت بنت وأنا عمري 15 سنة، زاد الحمل لمصاريف ابنتي، فقررت الطلاق وهو في البداية رفض، وبعد ذلك قبل بالطلاق بعد تنازلي عن كل حاجه".

عدم تبديل الأدوار الاب والأم

وتستكمل: "جوزي كان مبيصرفش ولا جنيه على بنته، ولما بيطلب يشوفها، بينسى أنه أب والمفروض يصرف، وكنت بعطيه فلوس علشان يصرف علشان قدام بنتى إنه هو اللى بيصرف على البيت، كي لا تختل الأدوار في عقل بنتي".

بنتي عندها 4 سنوات ولم أستخرج لها شهادة ميلاد

تضيف الزوجة:" الأصعب من كده عندما أتممت الـ 18 عاماً، كنت أتطلقت قبل تلك المدة، وكان لازم أستخرج شهادة ميلاد لبنتي، وأن زواجنا لم يكن مسجل في الشهر العقاري، لأنه جواز قاصر قبل السن القانوني، وبنتي حاليا عندها 4 سنين ولم يستخرج لها شهادة ميلاد، وذلك بسبب أنى اتجوزت قاصر وانفصلت قبل إتمامي الـ 18 عاما، فأنا اللى دفعت ثمن جوازي، فأنا أمام القانون زواجي غير مسجل، والمفترض تسجيل العقد ومن ثما يستخرج شهادة الميلاد".

دعوى إثبات نسب

وتحكي: "أنا النهاردة بمحكمة الأسرة لرفع دعوى إثبات نسب طفلتي، وأنا بتمني فعلا إن بنتي تكون حياتها أفضل، ولا تتعرض إلى الذي أنا أتعرضتله، من تحمل المسئولية، فأنا أمام بنتي الأب والأم، وأنا اللى بصرف على البيت وبتمني أني اشترى شقة بمصر الجديدة أو حتى استديو، أباشر فيه عملى، فأنا على الرغم من أني لم أتعلم ولكني أشتغلت كمندوب مبيعات وأتمنى نيل كورسات لتطوير من مهاراتي".

مستحيل ارفع دعوى نفقة على أبو بنتي

وتختتم كلامها: "أنا مستحيل ارفع دعوى نفقة على جوزي، فالنهاية هو أبو بنتي، ولما بحسبها وبقول طفلتي لما تكبر هتعرف كل حاجة لوحدها، وحتى لو عاوزة تدخل مكان محترم لن يتم الموافقة عليها، لإنها عند والدها قضية سجن، حتى لو هو رافض يدفع مصاريف بنته ومش معه زي ما بيتكلم، أنا مستحيل أسجنه علشان صورته أمام بنتي ومستقبلها"