«السر الخفى وراء عمل الستات».. نهاد أبو قمصان ترد على نقيبة أطباء القاهرة
ADVERTISEMENT
ردت المحامية الحقوقية نهاد أبو قمصان، على نقيبة أطباء القاهرة، الدكتورة شيرين غالب، على التصريحات المثيرة للجدل، والتي نصحت فيها خريجات كلية طب أسيوط الأزهر، بتفضيل مصلحة الأسرة والأولاد على العمل، واختيار تخصصات وطبيعة عمل لا تسمح لهن بالبقاء خارج المنزل ليلًا.
ونشرت نهاد قمصان فيديو عبر صفحته على فيس بوك بعنوان: «عايزة اقولكو السر الخفى وراء عمل الستات بمناسبة إن الأولاد أولا، والشغل طبعا أولا".
وقالت نهاد قمصان: «القيمة الحققية للشغل، إننا نطفش كام ساعة من وش العيال.. طبعا العيال حلوين أوي والجنة تحت أقدام الأمهات أوي.. بس العيال ممكن تخلينا نحط مشابك في ودانا ونصوت في ميدان التحرير.. عادي أوي أوي».
وتابعت: «الشغل حلو وتحقق ذاتك وفلوس وعلاقات .. كلام جميل، لكن الهدف الأساسي إنه يبقا عندك بريك من الأمومة تطفشي فيه من وش العيال.. يعني لو بتركبي مواصلات.. كوباية شاي بالدنيا واللي فيه.. أو لو عربية معاكي القهوة والسندوتشات وتعيشي».
وأردفت: «الشغل ده عشان تاخدي بريك من الأمومة العظيمة، وترجعي إما فايقة ورايقة أو مهدودة، وفي الحالتين هتسمعيهم وإنت كلك إقبال على الحياة.. لو فايقة ورايقة هتبقا مزاجك حلو وبتسمع، ولو مهدودة هتبقا متنحة وبتسمعي بردو.. وساعتها هتبقا أحلى ماما في الدنيا».
الدكتورة شيرين غالب كانت قالت في كلمتها: «كلمة بس للطبيبات اللي متخرجين النهاردة، أنتِ بيتك ثم بيتك، أولادك وبعدين مهنتك، أوعي حد يقول لك مهنتك قبل ولادك، أوعي حضرتك لو قعدتي في بيتك في مليون طبيب برة هيعالج، لكن لو سبتي ولادك مالهمش غير أم واحدة هو أنتِ».
وقد عبرت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، عن غضبها من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على «فيس بوك»: «كنت أتمنى أن تقف نقيبة أطباء القاهرة قائلة للبنات الخريجات لقد واجهت صعوبات كثيرة لكي أنجح وأحقق ما ترونه اليوم، وسأعمل وأجتهد على أن أحقق لكم خدمات ورعاية أسرية في كل أماكن العمل لكي تنجحوا في كل الأماكن وكل التخصصات.. ما واجهته من صعوبات وتحديات للموازنة بين عملي وأسرتي، سأعمل على تذليلها.. المهم والأهم أن تساعدوا في بناء وطن يحتاج لكل دقيقة من العمل والعلم والاجتهاد».
مايا مرسي ترد على تصريحات شيرين غالب
وأضافت مايا مرسي: «سيدتي الفاضلة الطبيبة الناجحة والمتميزة تنجح في بيتها وأسرتها وعملها.. سيدتي الفاضلة اختيار مهنة الطب بكل تخصصاتها لا تعني أن الطبيبة ستهمل أسرتها.. خانك التعبير وخانك التوقيت، تحية لكل طبيبة في مصر قدمت الخدمة لمريض وأنقذت حياة إنسان في أصعب التخصصات وتحية، لكل أسرة طبيبة تعلم علم اليقين أن الأم العظيمة تُقدم كل دقيقة من حياتها خارج المنزل في علاج وإنقاذ إنسان المرأة العاملة.. ربنا معها ويقويها على كل الأدوار اللي بتقوم بعملها كل طلعة شمس.. شجعوا البنات».