الانقسام يسيطر على جمهور الأهلي بعد أنباء عودة رمضان صبحي لـ الأهلي
ADVERTISEMENT
حالة من الانقسام أصابت جماهير النادي الأهلي خلال الساعات القلية الماضية، على خلاف الأنباء المترددة بشأن عودة رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز، لصفوف النادي الأهلي من جديد.
تحيا مصر
عودة رمضان صبحي لـ الأهلي
وفجر الإعلامي أحمد شوبير، مفجأة من العيار الثقيل متعلقة بعودة رمضان للنادي الأحمر من جديد، مؤكداً على أن اللاعب ليس لديه ما يمنع من العودة حتى ولو طُولب منه الاعتذار للجماهير فأنه سيقوم بذلك إرضاءاً لهم.
رحيل رمضان في سبتمبر من عام 2019 سبب الصدمة للجمهور التي كانت تراه الابن الناشئي على مبادئ النادي، ولا يمكن له الانحراف عن طريق النادي، ولكنه وبقرار طائش، أنهى رحلته التي لم تدم طويلاً مع المارد الأحمر، وقرر خوض تجربة أخرى مع نادي رأي أن لديه طموح عالي وهو نادي بيراميدز.
الانقسام يصيب الجمهور بسبب رمضان صبحي
وأثارت الأخبار التي انتشرت على لسان شوبير بشأن عودة الابن الضال من جديد للقعة المراء، حالة جدلية كبيرة بين الاجمهور ما بين رافضاً لعودته من جديد ووتمثل ذلك في الأغلبية، وما بين مؤيداً لفكرة طرقه باب العودة من جديد.
الرافضين لعودة رمضان، فسروا ذلك بأن اللاعب ترك النادي عندما كان في أوج الحاجة له، ولم ينظر خله، بل رحل دون أن يفكر في تبعيات قراراته.
كما أن فكرة عودته ستكون مخالفة لمبادئي النادي التي أرساها الراحل صالح سليم، ورأوا في قرار عودته زعزعة لتلك المبادئي التي اعتاد عليها الجمهور، واعتاد على أن النادي لا يناقض نفسه، لذا أكدوا على أن قرار العودة لابد أن يكون مغلق لا محال أمام لاعب بيراميدز.
المؤيدين لقرار عودة رمضان للقعلة الحمراء، رأوا أن النادي الأهلي بحاجة قوية لجناح قوي مثل رمضان صبحي، ولاعب ناشئي في النادي لديه الحِمية والخوف على الفانلة التي يرتديها، والتي كان قد افتقدها الجمهور خلال الأيام الماضية.
رأي المسئولين في عودة رمضان
وفيما يتعلق برأي أصحاب القرار في النادي الأهلي، فالأخبار المنتشرة تؤكد على أن المسئولين داخل النادي رافضين فكرة عودة رمضان والغير مطروحة من الأساس داخل النادي.
_