استعدادا للحوار الوطنى..تحالف الأحزاب المصرية يعد دراسة حول القضية السكانية والصحة

قام  تحالف الاحزاب المصرية، دراسة للدكتورة بسمة سعيد دسوقي، حول القضية السكانية والصحة، يأتي هذا فى اطار استعدادات التحالف للحوار الوطنى، الذى دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسى لعبور التحديات الراهنة الى الجمهوريه الجديدة.

تحيا مصر

تحالف الاحزاب المصرية يعد دراسة هامة للدكتورة بسمة سعيد دسوقي حول القضية السكانية والصحة

وتضمنت الدراسة علي النتائج المترتبة على الزيادة السكانية إزالة الغابات : لاستيعاب حجم الزيادة السكانية، يتم عمل مدن وبلاد جديدة على حساب الغابات والزراعة وما إلى ذلك مما يتسبب في إزالة الغابات وبدورها بسبب المشاكل مثل تأكل التربة والفيضانات وما إلى ذلك . 

- قيود على الإمدادات الغذائية : من خلال النمو السكاني السريع ولكن مع الزيادة البطيئة في الغذاء ، لا يمكن للناس الحصول على نظام غذائي متوازن ويتعرضون من سوء التغذية، لذلك يضحي الناس ضعفاء ولديهم فقر الدم ومتأخرين عقليا وأكل لباقة داخل المجتمع . 

- التعليم : يتسبب الاكتظاظ السكاني إلى الانتفاع في المؤسسات التعليمية مما يضعف من المستوى التعليمي ويسيء من العلاقة بين المعلمين ويزيد من المتسربين .

- الحالة الصحية : الكثير من الناس في المناطق صغيرة يولدون بظروفا غير صحية لها تأثيرات مضرة على صحة الإنسان . 

- التلوث : يتسبب الاكتظاظ السكاني في زيادة مناعة وزيادة استخدام السيارات التي تؤدي للتلوث البيني 

- ارتفاع الأسعار : يؤدي الاكتظاظ السكاني في خفض الاحتياجات الرئيسية للحياة مما يتسبب في ارتفاع أسعارها ۔ زمة 

- الطاقة : سبب الانفجار السكاني المصاحب بالتصنيع والتحضر السريع إلى رفع الطلب على الطاقة التي أصيبت بالفعل من نقص . 

- التدهور البيني : تتسبب الزيادة السكانية إلى تدهور البيئة عن طريق زيادة تلوث الهواء والماء والتربة والضوضاء ؛ وظروف غير صحية كثيرة، لذا فإن النمو السكاني بشكل سريع يتسبب في زيادة الضغط على البنية التحتية والاقتصاد والبيئة واتاحة الرعاية الصحية الأولية والتغذية.

استعدادا لمؤتمر الحوار الوطنى.. تحالف الأحزاب المصرية يناقش رؤيته للمحور السياسى

تحالف الأحزاب المصرية يشكل لجنه لتلقي مقترحات الأحزاب بشان اجنده مؤتمر الحوار الوطني

المقترحات والتوصيات 

( ۱ ) شبابية الهيكل السكاني توفر مزايا تتعلق بنسبة الإعالة والإنتاجية ، إلا أنها تتطلب سياسات داعمة لهذا الهيكل كقيمة مضافة وثروة بشرية .

 ( ۲ ) إعادة النظر في عملية إدارة الاقتصاد والمجتمع حتى يمكن دفع عملية توظيف الطاقة البشرية ، بالقدر الذي يسمح بتفعيل المشاركة والمسئولية المجتمعية ويزيد من معدلات التنمية .

( ۳ ) ضرورة تحقيق التكامل بين مجموعة من المداخل الأساسية منها : زيادة الاعتماد على التصنيع وتحديث القطاع الزراعي ، ورفع درجة الوعي المجتمعي ، والارتقاء بمؤشرات التنمية البشرية من تعليم وصحة وبيئة وتفعيل أطر الشراكة بين القطاعات الثلاثة ( الحكومة والخاص والأهلي ) ، ودعم أطر الحوار المجتمعي وبلورة قوة مجتمعية قادرة على مواجهة القضية السكانية بكل أبعادها ، حيث أن تكامل هذه الجهود هو الضامن التحقيق التنمية المتوازنة 

( 4 ) رفع تمكين المرأة : توضح الدراسات إلى أن النساء اللواتي لديهن تمكين الوصول إلى خدمات الصحية الإنجابية يجدن أنه من الأسهل الابتعاد من الفقر ، بينما من المحتمل أن يستخدم السيدات وسائل منع الحمل . يسعى صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى علاج هاتين المسألتين في خلال وقت واحد ، عن طريق إدارة مشاريع القروض الصغيرة التحول الشابات إلى دعاة للصحة الإنجابية . 

( 5 ) تعزيز تنظيم الأسرة من خلال زيادة ثقافة الرجال والنساء بوسائل منع الحمل وما لها من تأثير ضخم 

( 6 ) تبني الدولة المصــــــــرية الاســـــــتراتيجية إعلامية مركزة تعتمد الوســــــــائل الأكثر تأثيرا في الجمهور ، وهي : التنويهـات الإعلانية ، أو الاعتماد على تقديم مادة دراسيـة جـذابـة كالسـلسـلات والأفلام التي تندمج فيها الرســــالة السكانية دون أن تظهر بشكل مباشر ، والتركيز على وسيلة أو اشتين وتكون أكثر فعالية

( ۷ ) توجيه الدعوة إلى الصحف والمجلات العامة والخاصـة لتبني القضية الســــــــاتية ، والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للمشكلة السكانية ، وعدم إغفال أي وسيلة إعلامية في طرح هذه المشكلة ، أو الترويج لها على أن يتم اســـــــتخدام هذه الوسيلة بما يتفق مع جمهورها ، مع تشجيع الصحف القومية بكل الوسائل على أن يكون لها دور أكثر فعالية في توعية الأسر المصرية ، بإصـدار ملحقات أسبوعية محلية ، إما على مستوى المحافظات أو الأقاليم 

( ۸ ) أهمية الاتصـال الشـخصـي ، خصـوصـا في الريف والمناطق الشعبية ، وأن يرتبط هذا الاتصـال بخدمة مقدمة كالخدمة الصحية ، مثل نجاح الترويج لوســـائل تنظيم الأسرة عندما ارتبطت بحملات رعايـة صـحـة الأم ، وتقديم هذه الخـدمـة لهـاء والتركيز على المحافظات التي توجد بها معدلات استخدام منخفضة لوسائل تنظيم الأسرة 

( ۹ ) زيادة دور المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص ورجال الأعمال في برامج تنظيم الأسرة وإعطائها دورا فعالا في البرامج القومية ، وتطوير المناطق العشوائية من خلال الإسهام الحقيقي في بناء مساكن اقتصادية ملائمة ، بالإضافة إلى المشاركة في تطوير الأوضاع التعليمية والصحية والدينية ، والعمل على تفعيل دور تنمية الجمعيات الأهلية ، ووجود تعاون بين الوحدات التابعة لوزارة الصحة وتلك الجمعيات على أن يكون العمل بينهم بتناغم مشــــــــترك وتكامل ، وإزالة روح التنافس من بينهم بل يكون الهدف واحد 

( ۱۰ ) سـن إجراءات حاسمة وسريعة تتضمن تدبير الميزانيات اللازمة للأنشطة المطلوبة ، وتوفير الخدمة في الأماكن البعيدة أو المحرومة ، وإعداد مقدمي خدمة بالكفاءة اللازمة ، وتوفير المستلزمات والتجهيزات ووسائل تنظيم الأسرة بالكفاية والكفاءة اللازمة .

(11 ) الاستفادة من التجارب الدولية ، وتنفيذ بعض الإجراءات المتبعة بها في الاستراتيجية القومية للسكان ، بشرط ألا يصطدم مع العادات والثقافات والقيم الدينية الموجودة في المجتمع المصري

( ۱۳ ) تغيير الخطاب الديني وتشجيع رجال الدين البرامج تنظيم الأسرة ، وتبني نمط الأسـرة صغيرة العدد ومزاياها ، على أن يتم ذلك بالتعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر ، مع توفير المزيد من فرص التدريب اللازمة الأئمة المساجد من أجل زيادة معارفهم بالقضايا السكانية وتداعياتها ، وزيادة معارفهم بشـان صـحيح الدين في هذه القضايا مع تطوير الأساليب والوسائل المستخدمة في عملية التدريب .

(14) رسـم ســاسـات اقتصادية تصحيحية ، حيث إن النجاح في تحقيق معدل نمو اقتصـادي مرتفع يؤثر في نجاح السياسات السكانية ويتأثر به

( ١5 ) رفع كفاءة خدمات تنظيم الأســــــرة المتاحة في العبادات الحكومية والخاصة ، وذلك عن طريق التدريب لمقدمي الخدمة ، حتى يتســـــــى لهم إعطاء المعلومات والاســـــــــــــــارات السليمة ، واستخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة ذات الجودة العالية ، وإتاحتها لجميع الفئات وفي كل المناطق الجغرافية 

(16 ) إدراج مقررات أو موضوعات حول الثقافة السكانية في الخطط الدراسية ومناهج التعليم المختلفة بالكليات والمعاهدة لزيادة معرفة الطلاب بالقضايا السكانية وتداعياتها على المجتمع والوطن ، باعتبار طلاب الجامعات هم أباء وأمهات الغد

( 16 ) اشتراك المرأة بصورة فعالة في قوة العمل ، من خلال تيسير حصولها على قروض بشـروط ميسرة للقيام بمشروعات صغيرة في مجالات عديدة ، ومساعدتها في إدارة هذه المشروعات بالخبرة اللازمة والتدريب ، ومتابعة تقييم

( ۱۷ ) ضــــــــورة اســـــــتمرار وجود برنامج قوي للإعلام والتعليم والاتصـــــال ، وتنوع أنشـــــــطة هذه البرامج لتشمل الحملات الإعلامية والاجتماعات والندوات المحلية ، وكذلك استخدام أسلوب الاتصال المباشر بالجماهير ، وتنفيذ برامج إجبارية بالتركيز على شريحة الشباب المقبلين على الزواج ، والارتفاع بسن الزواج ، وتشجيع الإنجاب بعد سن العشرين .

18 ) إعطاء اهتمام مضـاعف للريف بوجه عام وريف الوجه القبلي بصورة خاصة ، وذلك فيما يتعلق تحديدا بخدمات الصحة ، والصحة الإنجابية ، وتنظيم الأســـــــرة ؛ لعلاج القصـــــور الواضح في هذه الجوانب ، والارتفاع النسبي لوفيات الأطفال ، وذلك بالإضافة إلى دراسة أسباب الاختلاف بين مدى الإدراك والسلوك الإنجابي السيدات المناطق الريفية .

( 19 ) العمل على توقف الهجرة غير المنظمـة و غير المخططـة من القرى إلى المدن ، وذلـك بالتركيز على تنمية المناطق الريفية ، وإيجاد فرص عمل وخدمات بها .

( ۲۰ ) إصدار قانون للحد من الســن عقد الزواج ، وعدم الاعتداد بزواج غير موثق حال انعقاده ، وعقاب كل الأطراف ذات العلاقة بزواج الأطفال .

( ۲۱ ) تكثيف الجهود الحكومية لتخفيض نسبة الأمية خصوصا بين الإناث من خلال برامج التوعية المجتمعية بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام - ۲۲ ) تطوير الســـــاســـــات والبرامج التي تسهم في إقناع النسـاء وأزواجهن بالاكتفاء بإنجاب طفلين بغض النظر عن نوع الطفل ، مع التوعية بمزايـا إنجاب طفلين فقط ، وتعزيز المساواة بين الجنسين ، مع توضيح المزايا التي يمكن أن يحقهها الأولاد والبنات على قدم المساواة بالقيمة نفسها للوالدين

( ۲۳ ) زيادة وعي الوالدين بدورهم في التنشئة الإنجابية السليمة للأبناء من خلال عمل مقررات ثقافية في مجال التربية الوالدية للأســره خصـرصـا في المناطق الريفية ، وأن تتم هذه المقررات بالتعاون مع مراكز تنظيم الأسرة ، بالإضافة إلى تقديم برامج في التربية الوالدية من خلال الإذاعة والتليفزيون 

(٢٤ ) تكليف لجنـة من خبراء وأســـــــــاتـذة الاجتماع وعلم النفس بـالـجـامعـات والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، الإجراء دراســـــــة قومية على مختلف الفئات والشـــــــرائح في البينات المتنوعة للمجتمع المصرية للتوصل إلى أبعاد هذه القضية ، وأنسـب الســل لحفز ثقافة التطوع والمشاركة في القضايا المجتمعية وبالأخص القضية السكانية .

( ٢٥ ) لابد من وجود رائدات ونماذج مجتمعية في المجتمع المحلي والقروي ، وإقناعهن بالدخول في دائرة استخدام وسائل تنظيم الأسرة ، مع جود نظام متابعة حديث التقييم ، ووضـع نظام مالي مناســــب الأدائهن ، مع التدريب المستمر لهن ، على أن يكون اختيار الرائدات الريفيات أو الرائدات في الحضر من سيدات الغربية أو المدينة نفسها .

(٢٦ ) دراسة التشريعات والقوانين التي تؤثر على النمط الإنجابي ، وسد الثغرات في القوانين الحالية ، واستصدار المزيد من التشريعات التي تساند الاتجاه إلى الأسـرة الصغيرة والعمل على تنفيذ القوانين الموضوعة .

( ۲۷ ) عمل دورات تدريبية الشـــــــاب الأحزاب ورؤساء اللجان المتخصصة مثل المرأة والشباب والصحة والتعليم بالاتفاق مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني على أن تقسم إلى ثلاثة أيام ويتم من خلالها عرض للمشكلة السكانية في مصر من خلال الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصـاء مو شرح مبسط الطرق إسقاطات السكان ، وتوضيح أثر معدلات التمر على الأعداد المتوقعة في المستقبل ، وأثر ذلك على كل الخدمات المطلوب توفيرها لهذه الأعداد ، بالإضافة إلى مناقشة مفتوحة مع الأعضاء المتدربين المناقشـة وجهات النظر وتعديلها ، مع شـرح بعض التجارب الدولية في حل هذه المشكلة .

(۲۸ ) تعديل اللوائح الجامعية لإضافة مقرر عن الثقافة السكانية والصحة الإنجابية كمتطلب جامعي قائم بذاته ضــــــــــمن لوائح الكليات ، وذلك من خلال التالي : 

أ- توفير المادة العلمية التي سيتم تدريسها في المحاضرات بما يتوافق مع الطبيعة العلمية لتخصصات كل قطاع من قطاعات المجلس الأعلى للجامعات . 

ب- تدريس المقرر المقترح باستخدام الأساليب الحديثة في العملية التعليمية ، على سبيل المثال : أسلوب الحلقات النقاشية وأساليب تمثيل الأدوار . 

ت- توفير التدريب اللازم لمن ســـــــــتولى تدريس المقرر المقترح بمعرفة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات عديدة ، منها : ا والصحة الإنجابية والنفسية . سين في مجالات عديدة ، منها : الســـــــان والتنمية والاجتماع