عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسامة الأزهري: الدكتور مصطفى محمود نموذج للإلحاد في فترة السبعينات

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الدكتور مصطفى محمود يعد نموذجا للإلحاد في فترة السبعينات، حيث إن الدكتور مصطفى محمود أبرز من فجر قضية الإلحاد وهو نفسه هو أبرز من عالجها، حيث إن إلحاد السبعينات لم يبن قضية الإلحاد على الجدل حول قضية التطرف والتطرف المضاد مباشرة، حيث كان الجدل حول القرآن الكريم، ومصدر القرآن وقضية الخلق. 

وأضاف "الأزهري"، خلال تقديمه برنامج  برنامج "الحق المبين" مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أنالإلحاد في فترة  السبعينات كان يتحدث عن وجود الإله، وإمكانية وجود إله من عدمه، أم هو مجرد قانون فيزيائي ومنطق رياضي توجد به الأكوان وتزول، هذه كانت الأسئلة المطروحة حول فترة السبعينات حول الإلحاد. 

الشيخ أسامة الأزهري: الإلحاد في فترة السبعينات كان أحد آثار الحرب الباردة 

وتابع الدكتور أسامة الأزهري، أن جيل الستينات والسبعينات كان الجيل الذي ظهر فيه علماء عديدين منهم الذي صعد إلى الفضاء، والهبوط على سطح القمر، وإمكانية وصول العلم الحديث عن موقع الإله داخل الكون، وفي حالة إرسال مركبات يمكن أن تصل إلى موقع الإله في الكون، "دي كانت الأسئلة اللي بتُطرح ساعتها، وكان فيه صراع السوفيتي الأمريكي وسباق الفضاء اللي ولد سؤال الفضاء أخره إيه وإيه اللي وراه وإيه اللي بعده". 

وأردف أسامة الأزهري، أن الإلحاد في فترة السبعينات كان آثر جانبي للحرب الباردة، حيث كان ما يجري في العالم من جدل وسباق سياسي مغلق بسباق الفضاء هو من تسبب في ذلك الأمر، موضحا أن الدكتور مصطفى محمود بعد أن بدأ يصرح أنه اختار لنفسه طريق الإلحاد بدأ يكتب من خلال كتبه الأسئلة التي كانت منشغلة به، حيث كتب كتابين "رحلتي من الشك للإيمان" و"حوار مع صديقي الملحد". 

" src="">

وواصل الدكتور أسامة الأزهري، أن هذان الكتابين كانوا يمثلان صيحة كبيرة في أن القضية لم تكن جدلا حول عقل مقابل عقل، حيث إن العقل نفسه كان يمر بتطور فكري، والدكتور مصطفى محمود نفسه يتحلى بالإنصاف ويعترف أنه كان ملحد، وأنه من دراسته أنه استخلص لنفسه منطق للإيمان ويستطيع أن يكون مؤمن عن دليل وبرهان وعقل، وأصدر كتابا عن فهم القرآن الكريم، وكتاب تحت اسم "لغز الموت" يتحدث عن الموت وإمكانية البعث واتفاق البعث بالمنظور الطبي والبيولوجي مع قضية البعث المذكورة في الكتب السماوية. 

تابع موقع تحيا مصر علي