أسامة الأزهري: مذكرات يوسف القرضاوي فيها إدانات فادحة للإخوان

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن مذكرات يوسف القرضاوي فيها إدانات فادحة للإخوان، وأخطاء فادحة لا تدري كيف تورط وصرح بها، وحينما بدأ يظهر أن بها إشكالات كبيرة سُحبت من الأسواق، ولم يتم طبعها من جديد في الأسواق. 

وأضاف "الأزهري"، خلال تقديمه برنامج  برنامج "الحق المبين" مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن صلاح الصاوي قال كلمات خطيرة جدا في كتابه، ومن ثم في الطبعة الأخرى حذفها، وهذا الخطأ تكرر في روايات إخوانية عديدة، وذلك من أجل التلاعب بالتاريخ وغيرها من الأمور المختلفة التي يخطط لها الإخوان والجماعات المتطرفة.

أسامة الأزهري يعزي الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا في وفاة الشيخ خليفة بن زايد

«بندوة طلاب من أجل مصر»..أسامة الأزهري: لن يكون المسلمون أصحاب تدين كامل ما دام هناك تأخر عن اللحاق بركب العلم والتكنولوجيا.. والخشت يعلن ضم الأزهري لمجلس الثقافة والتنوير بجامعة القاهرة

وتابع أسامة الأزهري أنه أعلن أن خريطة برنامجه في المرحلة القادمة ستكون قراءة نقدية لمذكرات قادة التنظيم الخاص قديما وحديثا لإظهار فكرة التفكير وفكرة الجاهلية، وفكرة الولاء والبراء، وفكرة الفرقة الناجية، وفكرة حتمية الصدام، ولإظهار انعدام المبدأ في التعامل مع الأفكار والأشخاص. 

أسامة الأزهري: سأهاجم الإخوان والجماعات المتطرفة.. “واللي عنده رد عليا يتفضل"

وأردف أسامة الازهري: "أنا ههاجم الإخوان والجماعات المتطرفة في هذه النقاط، ومن كان يملك ردا فليتفضل بالرد عليا، ونحن نفتح الباب على مصرعيه لكل من ينتمي لهذا الفكر وأقول له سأقوم بمهاجمة هذه الأمور، واللي عنده رد عليا يتفضل وانا جاهز". 

وواصل أسامة الأزهري أن العبث بالمنهج والتاريخ ومنهجية التفكير لدى الجماعات المتطرفة والإخوان شديدة الخطورة، ولابد من التحذير منها، وإظهار التلاعب الخاص بهم أمام الجميع. 

واستكمل أسامة الأزهري أنه يقف في منطقة متوسطة بين التاريخ وبين الفكر وبين الشرع، "نحن نأخذ من التاريخ ما يبين اضطراب منهج التفكير في عدوانه على الشرع الشريف هذا ملخص البرنامج في الحلقات المقبلة". 

وأشار أسامة الأزهري إلى أن التيارات المتطرفة كانت تغرب في الثمانينات في الاستيلاء على أفكار المواطنين من خلال زرع شبابهم داخل الأزهر الشريف، والعمل على بث أفكارهم من خلال ارتداء عباءة الأزهر، حيث يعلمون جيدا أن الشعب المصري يثق في الأزهر الشريف ويطمئن لأرائه، مشددا على أن بدايتهم في مصر كانت في أوائل الثمانينات.