«استعدادات على قدم وساق».. الرئيس السيسي يستهل الاستعداد للقمة العربية باستقبال حافل لـ«بن زايد»

حفاوة بالغة في استقبال رئيس الإمارات.. ومجموعة مستهدفات اقتصادية وأمنية من القمة العربية غدا

«مدينة العلمين» تضرب نموذجا على جهود الدولة التنموية التي تنعكس على إنجاح الملفات الخارجية والدولية

وسط حفاوة بالغة، واستعدادات جرت على قدم وساق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم بمطار العلمين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على مصر حيث من المرتقب أن تنطلق غدا وقائع قمة عربية، تجمع قادة مصر والأردن والعراق والبحرين والإمارات.

يرصد تحيا مصر حالة الاستقبال الحافل لرئيس الإمارات، ودلالات ذلك مع تسليط الضوء على الملفات المرتقب مناقشتها في قمة الغد، والتي تأتي في توقيت شديد الأهمية بالنسبة إلى مصر وباقي الدول العربية، كما ان مكان استضافتها يشير إلى مجموعة من الرسائل المتعلقة بقدرات مصر التنموية والاقتصادية واستطاعتها على تدشين المدن الرائدة كالعلمين.

لقاء الأشقاء يتخلله مجموعة من النقاشات الاستباقية لقمة العلمين

تملك مصر والإمارات رصيدا تاريخيا من تفرد العلاقات الثنائية، وتأتي زيارة بن زايد إلى مصر ولقاءه الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي، لتحمل مجموعة من الاستفادات الهامة، حيث شمل لقاء الزعيمين تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الاقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.

تملك مصر والإمارات قدرة هائلة على إحداث التوازن في الإقليم والمنطقة العربية، حيث يشكل على الدوام التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، فرص تاريخية واعدة لتوسيع آفاق جهود الاصطفاف والتعاون إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية.

دور القمم العربية في إحراز التقدم لشؤون كافة الدول العربية

تهتم مصر على الدوام وقيادتها السياسية ورئيسها عبدالفتاح السيسي، بتطوير كافة ملفات التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاستثماري مع مختلف الدول العربية، تتحرك القاهرة باستمرار تجاه رأب الصدع في ليبيا وفلسطين وسوريا واليمن، ومد اواصر التعاون مع العراق والسعودية والإمارات والسودان، ضمن مساعي  تدعم تطلعات جميع الشعوب العربية نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار للجميع.

العلمين تتألق وتشكل ركيزة أساسية للدولة المصرية وباقي العرب 

تظل مدينة العلمين عنوانا بارزا ودليلا قاطعا على نجاحات الدولة المصرية، وإمكانية إحراز التقدم في الملفات الخارجية والشؤون الدولية استنادا على الجهود التنموية، حيث اقترن إسم المدينة السياحية الساحرة بعقد قمة عربية موسعة غدا، يحضرها قادة مصر والأردن والعراق والبحرين والإمارات.

ستلعب العلمين دورا أساسيا ورئيسيا في استضافة قمة عربية سيكون ضمن أهم أهدافها، تعميق أواصر التعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني والاستراتيجي العربي، استنادا إلى الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة، حيث تحظى كافة الدول المدعوة بمكانة دولية خاصة فى ضوء ما تتميز به سياسات مشتركة من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية المختلفة.