عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

 لمواجهة التهديد الصيني .. اليابان تدرس نشر صواريخ بعيدة المدي   

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تدرس اليابان نشر ألف صاروخ من طراز "كروز" طويل المدي،  من أجل تعزيز قدرتها على الهجوم المضاد ضد الصين ومواجهة التهديدات الصينية . 

تحيا مصر

اليابان تدرس نشر صواريخ قادرة على استهداف الصين 

وافادت صحيفة "يوميوري" اليابانية نقلا عن مصادر حكومية بأن هذه الصواريخ ستكون أسلحة حالية معدلة لتوسيع مداها من 100 كيلو متر إلى 1000 كيلو متر. 

وأشارت الصحيفة أن الأسلحة التى ستطلقها السفن أو الطائرات، ستتمركز بشكل رئيسي حول جزر نانسي الجنوبية، وقادرة على الوصول إلى المناطق الساحلية لكوريا الشمالية والصين. 

ويتعين على اليابان القيام بعمليات تحديث لتمكين السفن والطائرات التى تملكها حاليا من إطلاق صواريخ جديدة يمكن أن تضرب أهدافا على البر. 

والخطة اليابانية جزء من محاولة طوكيو تقليص فجوة الإمكانيات الصاروخية مع الصين والتعامل فى الوقت ذاته مع التهديدات الكورية الشمالية. 

ويشار إلى ان الدستور الياباني ما بعد الحرب العالمية الثانية لا يعترف رسميا بالجيش، حيث يقتصر الإنفاق الدفاعي على تمويل الإمكانيات الدفاعية. 

وكان رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا أعلن فى وقت سابق بزيادة الإنفاق الدفاعي، وذكرت وسائل إعلام محلية بأن وزارة الدفاع اليابانية ستطلب على الأغلب 5.5 تريليونات ين أي ما يقارب من 40.2 مليار دولار للعام المالى المقبل، مقارنة بالمبلغ 5.18 تريليونات ين طلبت تخصيصه لها فى العام المالى الحالى. 

 

واستمرار لوتيرة التصعيد بين الصين وتايوان من جهة والأستفزاز الأمريكي من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، يوم السبت، إنها رصدت 17 طائرة و5 سفن صينية حول الجزيرة التايوانية. 

وذكرت الوزارة أن ما رصدته شمل 4  طائرات عبرت خط الوسط فى مضيق تايوان وهو حاجز غير رسمي بين الجانبين.

وفى سياق متصل، عرضت تايوان يوم الأربعاء الماضي عدد من مقاتلتها الأكثر تطورا، وهى طائرة حربية أمريكية الصنع من طراز إف 16 مزودة بصواريخ ، وذلك خلال طلعة ليلية أعقبت مناورات عسكرية أجرتها الصين قرب سواحل الجزيرة.

وزادت حدة التوترات الإقليمية فى المنطقة الآسيوية بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان واثارت هذه الزيارة غضب الصين، حيث تعتبر بكين أن الجزيرة التايوانية جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ومن ثم تمثل هذه الزيارة تدخل فى الشئون الصينية، لترد الصين بتنفيذ سلسلة من المناورات العسكرية قرب الجزيرة التايوانية، وأعقب زيارة بيلوسي واصلت واشنطن فى استفزازها حيث قام وفد من الكونجرس الأمريكي بزيارة تايوان مع احتدام التصعيد بين الصين وتايوان، وو اصلت الصين من مناوراتها العسكرية لتهديد تايوان، وأعلن وزير الخارجية التايواني جوزيف وو، فى وقت سابق بأن تايوان تخشي من أن تدخل فى حرب حقيقية مع الصين. 

تابع موقع تحيا مصر علي