استفزاز نووي.. روسيا: نزع السلاح من محيط زابوريجيا مرفوض
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن المقترحات الدولية حول نزع السلاح النووي من محيط محطة زابوريجيا النووية غير مقبولة.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية من مخاطر وقوع كارثة نووية متهمة القوات الأوكرانية بالتخطيط لاستفزاز خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك لكي يتم إلقاء اللوم على روسيا.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، للصحفيين إن روسيا تتخذ إجراءات من أجل ضمان سلامة فى المجمع، نافيا نشر أسلحة ثقيلة داخل المحطة أو محيطها.
كارثة نووية
وفى سياق متصل، قال إيجور كيريلوف قائد القوات الروسية للحماية من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيمائية أن أنظمة الدعم الاحتياطية للمحطة تضررت نتيجة القصف، لافتا إلى أنه فى حالة وقوع حادث فى المحطة فإن المواد المشعة ستغطى إلمانيا وبولندا وسلوفاكيا.
ومن ناحية أخري، قال يفجيني باليتسكي رئيس الإدارة الروسية فى منطقة زابوريجيا، أن هناك خطرا من أن يؤدي القصف المتكرر للمحطة إلى إتلاف نظام التبريد فى مجمع المفاعل.
زيلينسكي: يجب روسيا تنسحب من زابوريجيا
وعلى صعيد ىخر، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية من أجل الانسحاب الفوري من محطة زابوريجيا النووية الواقعة فى شرق أوكرانيا، والتي فرضت روسيا سيطرتها عليها منذ الأسابيع الأولى للعملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا فى 24 فبراير الماضي.
كما دعا الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، فى وقت سابق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تفتيش محطة زابوريجيا النووية على نحو عاجل.
ويذكر أن المحطة تتعرض بشكل متواصل للقصف وسط تبادل الاتهامات بين روسيا و أوكرانيا بشأن المسوؤل عن القصف، حيث تتهم روسيا القوات الأوكرانية بإطلاق النار بشكل عشوائي على المحطة، وفى مقابل ذلك تتهم القوات الأوكرانية، موسكو بتعمد استخدام المحطة كقاعدة لشن الهجمات.