ابتزاز نووي.. مطالبات دولية لروسيا بتسليم محطة زابوريجيا النووية لأوكرانيا
ADVERTISEMENT
طالبت عشرات الدول إلى جانب الاتحاد الأوروبي، من روسيا أن تسحب قواتها من محطة زابوريجيا النووية والتى تسيطر عليها القوات الروسية منذ مارس الماضي .
ووفق ما جاء فى البيان نيابة عن 42 دولة أن:" تمركز أفراد عسكريين روس وأسلحة روسية فى المنشأة النووية أمر غير مقبول".
وأضاف البيان:" نطالب الاتحاد الروسي على سحب قواته العسكرية وجميع الأفراد الآخرين غير المصرح لهم فورا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المحيطة بها وجميع أنحاء أوكرانيا، حتي تتمكن الشركة المشغلة والسلطات الأوكرانية من استئناف مسؤولياتها السيادية داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا".
وتابع البيان:" سيساهم ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء التحقق وفقا لالتزامات الضمانات الأوكرانية فى ظل ظروف آمنة وفى الوقت المناسب"
ويشار إلى أن تم تقديم الطلب نيابة عن دول الاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وأستراليا واليابان وعدد أخر من الدول.
تعرض أكبر محطة نووية فى أوروبا للقصف
وتعرضت أكبر محطة للطاقة النووية فى أوروبا وثالث أكبر محطة فى العالم والتى تحتلها القوات الروسية منذ مارس، للقصف منذ عدة أسابيع، وتبادلت الاتهامات بين موسكو وكييف حول قصف المحطة، والتى اسفرت عن مقتل مواطن واحد.
ويذكر أنه من المقرر أن يقوم خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش الموقع، إلا أنه لا يمكن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وأوكرانيا الاتفاق على كيفية التخطيط للزيارة.
روسيا: الأمر يتوقف على الأمم المتحدة
وفى سياق متصل، طالب الدبلوماسى الروسي، ميخائيل اوليانوف من الأمم المتحدة التدخل من أجل ضمان سلامة المحطة، و ذكر خلال مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية إن:" إعطاء الضوء الاخضر لزيارة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقع على عاتق الامانة العامة للأمم المتحدة".
ووفق للتقارير، فإن الأمم المتحدة لم تسمح لسفر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي إلى أوكرانيا ليس بسب أسباب أمنية وانما ايضا بسبب جدل حول خطة سير الرحلة، حيث يمكن لجروسى السفر عبر شبه جذيرة القرم التى ضمتها روسيا إلى أراضيهاعام 2014 إلا أن أوكرانيا قد تعتبر ذلك بمثابة إهانة لها.
وتتهم أوكرانيا القوات الروسية باستخدام المحطة النووية كحصن لإطلاق النار على بلدتي نيكوبول ومارهانيز الواقعتين على الضفة الأخري لخزان دنيبرو، ومن ناحية اخري تتهم روسيا، أوكرانيا بقصف المحطة بطائرات مسيرة ومدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ.