الرئيس الأوكراني يدعو روسيا للانسحاب فورا من زابوريجيا
ADVERTISEMENT
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوته للقوات الروسية للانسحاب الفوري من محطة زابوريجيا النووية الواقعة فى شرق أوكرانيا والتى سيطرت عليها روسيا منذ الأسابيع الأولى للعملية العسكرية التى شنتها فى أوكرانيا فى 24 فبراير الماضي.
زيلينسكي: على روسيا الانسحاب من محطة زابوريجيا النووية
ودعا الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق "تلجرام"، القوات الروسية بالانسحاب فورا من زابوريجيا، كما أشار إلى أن بلاده على اتصال مستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومستعدة لتأمين وصول فريقها إلى الموقع.
وأضاف زيلينسكي:" الدبلوماسيين الأوكرانيون وعملاؤنا النوويون على أتصال دائم بالوكالة الذرية، ويعملون على إرسال بعثة دولية إلى المحطة النووية".
وتابع قائلا أن :" أوكرانيا مستعدة لتأمين الرقابة المناسبة، بحيث يمكن إرسال البعثة بعد مدة قصيرة".
ومن ناحية أخري، أكدت روسيا ان أوكرانيا لايمكنها ضمان المرور الآمن لموظفى الوكالة الدولية الذرية إلى زابوريجيا.
وفي سياق متصل، طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، من الولايات المتحدة والدول الغربية على دفع القوات الأوكرانية نحو وقف الهجمات على المحطة النووية.
وكانت روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن الدولى، عبر مندوبها فى فيينا ميخائيل أوليانوف استعدادها الفوري للمساعدة فى تنظيم زيارة للوكالة الدولية إلى المحطة الأوكرانية.
كارثة نووية
وعلى صعيد أخر، دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، يوم الأربعاء، وكالة الطاقة الدولية إلى تفتيش محطة زابوريجيا النووية على نحو عاجل.
وأعلن فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا، أن القوات الأوكرانية قصفت حاويات للنفايات النووية فى محطة زابوريجيا النووية، حيث انفجرت إحدي القذائف على بعد 10 أمتار من إحدي الحاويات، وأشار إلى ان نقطة ضعف المحطة النووية هى أنظمة التبريد، والتى تقصفها القوات الأوكرانية بشكل مستمر، لافتا إلى ان أوكرنيا تعمل على تعطيل أنظمة محطة التبريد فى محطة زابوريجيا مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر من كارثة التى وقعت فى محطة تشيرنوبيل النووية.
ويذكر أن محطة زابوريجيا النووية الواقعة فى الأراضي الأوكرانية تتعرض لعمليات قصف وسط تبادل الاتهامات بين الجانب الروسي والأوكراني حول استهداف المحطة النووية، وتنديد دولى بوقف عمليات القصف خوفا من وقوع كارثة نووية لن تضر أوكرانيا فحسب وإنما الدول المحيطة بها أيضا