«ذا لاين» تختتم فعالياتها بعروض مرئية وتقنيات هندسية تبهر الزوار
ADVERTISEMENT
على مدى 14 يوماً استقطبت فعاليات معرض مدينة المستقبل "ذا لاين" زوارها بعروض مرئية وتقنياتٍ هندسية، لتعرفهم بتصاميم المدينة وإمكاناتها المعمارية من خلال جولاتٍ يومية، مدعومة بمرافقة مرشدين باللغتين العربية والإنجليزية للزوار طيلة مدة جولاتهم التي اختتمت أمس في "جدة سوبردوم".
تمتاز تصاميم المدينة بمقومات فريدة تجعلها نموذجاً عالمياً لما يجب أن تكون عليه مدن المستقبل، حيث تتمحور حول الإنسان، وتتناغم مع الطبيعة، ويبلغ عرضها 200 متر، وتمتد لــ170 كيلومتراً، وارتفاعٍ يبلغ 500 متر فوق سطح البحر.
تأتي "ذا لاين" انعكاساً لما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، مما يجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة، بدلاً من أولوية النقل والبنية التحتية كما في المدن التقليدية.
يذكر أن المدينة ستبنى على مساحة لا تتجاوز 34 كيلومتراً مربعاً، حيث ستسهم هذه المساحة الصغيرة مقارنة بالمدن الأخرى في المحافظة على 95% من أراضي نيوم للطبيعة، كما ستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وهو أمر غير مسبوق تماماً في مدنٍ بهذا الحجم. فيما سيُنتقَل المعرض عقب محطته الأولى في جدة إلى المنطقة الشرقية ثم الرياض؛ بهدف تحقيق الفهم الأعمق لفكرة تصاميم مدينة "ذا لاين" بشكل مباشر.
وقد صُمِّمت مكوّنات المشروع للتعامل مع التحديات التي تواجه البشرية اليوم، وذلك بخلوه من قيود البنى التحتية التقليدية، بوصفه أول تطوير حضري واسع النطاق يُصمَّم منذ بداية العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، مستهدفاً الوصول السهل والسريع إلى الطبيعة، والتمكين الرقمي لجوانب الحياة كافة؛ ضماناً لتلبية كل احتياجات السكان.
"ذا لاين" تختتم فعالياتها بعروض مرئية وتقنياتٍ هندسية تبهر الزوار بتصاميم المدينة وامكاناتها المعمارية
ويستهدف تصميم المدينة تحقيق مثالية العيش، ومعالجة التحديات الملحة التي تواجه البشرية، ويركز تصميمها على مفهوم "انعدام الجاذبية"، حيث تُوَزَّع وتُبنى مكونات المدينة على شكل طبقات عمودية، مما يتيح للسكان إمكان التحرك في الاتجاهات الثلاثة (إلى الأعلى، والأسفل، وكذلك بشكل أفقي في كل جانب)، وتُسهل هذه الفكرة عملية التنقل بين مواقع الاحتياجات اليومية من أماكن عمل ومدارس وحدائق ومنازل.