مرضيش يجوزه أخته فخلص عليه.. أسرة الشيخ أسامة تروي تفاصيل مقتله علي يد مدمن مخدرات بالصف| فيديو
ADVERTISEMENT
«كان نفسي هو اللي يمشي بيا في جنازتي بس سبقني وأنا اللي مشيت في جنازته».. كلمات أطلقتها والدة الشيخ أسامة في بث مباشر لـ تحيا مصر لتروي هي وزوجته لنا كواليس مقتله علي يد المتهم خالد متعاطي المخدرات لرفضه أن يزوجه شقيقته الصغري .
تفاصيل عن حياة الشيخ أسامة
بدأت والدة الشيخ أسامة حديثها: "ابني طول عمره في حاله وعمره ما كان بتاع مشاكل وكان مسالم ومتسامح لأبعد حد وكان مدرس حاسب آلي وعنده 41 سنة وعنده 6 أطفال أكبرهم عنده 13 سنة ومراته حامل وساب مراته في الشهر السابع وكان بيصلي بالناس دايما في المسجد وكل الناس كانت بتحبه من روحه الحلوة وطيبة قلبه وكان دايما متسامح ومسالم ومش مخون حد ولما كنت أحذره دايما من المتهم يقولي ياما أنا سايبها علي الله".
من هو المتهم
وأستكملت والدة أسامة :"المتهم اسمه خالد وجارنا من زمان وبيتعاطي كل أنواع المخدرات وعاطل ومش بيسترزق غير من حتة الأرض اللي عنده ومتجوز 4 قبل كده وكل ما واحدة منهم كانت تحمل كان يمضيها علي أوراق فيها تنازل عن حقوقها ويطلقها ويتجوز غيرها وواحدة من اللي هو أتجوزهم اتخانق معاها في مرة وحاول يرميها من الدور الرابع بس ربنا نجدها".
أسباب حدوث الواقعة
وتابعت والدة أسامة:" خالد كان دايما جواه غل وكره ناحية أسامة ابني عشان مشيه سليم وبيصلي والناس بتحبه وكان دايما لما يعرف أنه بيصلي في المسجد يبعتله حد يقطع عليه الكهربا في المسجد وجالنا في مرة قعد مع أسامه وأبوه وطلب منهم أيد أخته الصغيرة وهي مخطوبة وعندها 22 سنة وكان دايما يبص عليها في الرايحة والجاية وكان عايز يطلق مراته الرابعة عشان يعرف يتجوزها بس أسامة وأبوه رفضوا وقالوله لو أنت أخر راجل في الدنيا مش هجوزك بنتنا".
يوم الجريمة
وأضافت والدةالمجنى عليه:" الجريمة حصلت الساعة 10 بليل وكان أسامة لسه راجع من صلاة العشاء وقال يريح شوية وفجأة صحي من النوم علي صوت خالد المتهم وهو بيزعق قدام بيتنا وبيغلط فينا وطبعا أسامة خاف علينا وعلي ولاده أحسن يعمل فينا حاجة وهو في الحالة دي فقام خرجله برة عشان يوقفه عند حده وفي ثواني كان خالد طلع السكينة وطعن بيها أسامة في قلبه وكنت أنا ومراته وعياله واقفين في الشباك وكل ده حصل قدام عنينا، وابني أتقتل قدام عيني وهفضل لأخر يوم في عمري مش ناسية المشهد ده".
كلمات مأساوية من والدة الشيخ أسامة
وقالت الأم باكية:" أنا من يوم الواقعة أنا باخد برشام منوم عشان أعرف أنام وشكل أبني وهو بيموت قدامي مخلي حياتي وقفت أكني مش عايشة و كان هو سندي وونسي لحد النهاردة شايفاه حواليا وهو بيعملي الشاي ويقولي يلا ياما نتغدي سوا و كان قلبه حاسس أنه هيموت وقالي قبل موته بساعات لو خالد ده شقني نصين متعيطيش عليا ياما وكان نفسي هو اللي يمشي بيا في الجبل في جنازتي بس هو سبقني وأنا اللي مشيت في جنازته ".
أهل المتهم بيهددونا بالقتل وخايفين علي ولادنا منه
فيما قالت زوجة الشيخ أسامة:" أسامة سابني وأنا حامل في الشهر السابع وكان مستني المولود الجديد بفارغ الصبر وابني الصغير لما أبوه مات قالي يا ماما أنا نفسي أموت أول واحد فيكم عشان أروح لبابا وكان حنين عليا وعلي ولاده وكان هو اللي حامينا ودلوقتي لما سابنا مش عارفة هحمي ولادي من خالد وأهله إزاي دي وصلت بيه الجرائة إنه حتي بعد ما قتله وقف جنب جثته وبصلنا في البلكونة وقالنا هموتكم أنتوا كمان وحتي بعد ما أتحبس أخواته كمان مش سايبينا في حالنا وطول الوقت يهددونا ويقولونا اللي راح راح وأنتوا هتحصلوه".
هكمل رسالته
وختمت زوجة أسامة:" جوزي من يوم ما مات وهو بيجيلي في الحلم وحساه عايز يقولي أنا عايش ووسطيكم وأنا بوعده أني هكمل رسالته وأحافظ علي ولاده وأطلعهم شبهه وكان نفسي يبقي جنبي يوم ولادتي ولكني هحتسبه عند الله شهيد".