عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد تكرار وقائع القتل بالجامعات .....برلمانيون يطالبون "البحوث الجنائية" لدراسة الظاهرة..ويؤكدون: «المخدرات السبب»

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري

النائب محمد زين الدين يدعو "البحوث الجنائية" لدراسة الظاهرة بعد واقعة فتاة الشرقية 

النائبة أمل سلامة تطالب بتحليل المخدرات والكشف النفسى على طلاب الجامعات

شهد المجتمع المصري، فى الأيام القليلة الماضية ، بعض الظواهر الغريبة، وصفها المواطنون فى الشارع بالغريبة، لأن المجتمع المصري لم يسبق وشاهد مثل هذه الظواهر او الجرائم على مرآى ومسمع من الجميع وفى وضح النهار هكذا، لعل أبرزها واقعتي قتل بمحافظتي الشرقية والغربية ، حيث لقيت فتاتين مصرعهما على يد شابين،  تترواح أعمارهم جميعا بين الـ 20 و الـ 25 عام.

تحيا مصر 

أثارت هذه الوقائع حيرة وغضب ممزوجة  بحزن وأسف على هؤلاء الشباب اللذين مازالو فى ريعان شبابهم سواء المجني عليهن أو الجناة، متسائلين ما الذي تسبب فى انتشار مثل هذه الحوادث الغريبة، حيث طالب البعض معهد البحوث الجنائية باعداد دراسة استقصائية عن تلك الأسباب وضرورة وجود حلول  فكرية لمواجهتها.

ومن هذا المنطلق علق عدد من أعضاء مجلس النواب، على تلك الحوادث، مطالبين بضرورة رداستها من جانب معهد البحوث الجنائية، بينما طالب البعض الآخر ضرورة توسيع دائرة تحاليل تعاطي المخدرات للجامعات والمدارس، حيث أرجأو مثل تلك الأعمال إلى أنها تنفذ تحت تأثير المخدر، من جانبه قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، إن واقعة مقتل فتاة على يد زميلها بمحافظة الشرقية والتي تأتى تكرارا لواقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها في الجامعة بالمنصورة موخرا، تتطلب تضافر كافة مؤسسات الدولة لتوعية الشباب في مواجهة تلك الظاهرة التي تمثل خطرا على المجتمع المصرى. 

النائب محمد زين الدين يدعو "البحوث الجنائية" لدراسة الظاهرة بعد واقعة فتاة الشرقية 


وأضاف زين الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن مثل تلك الظواهر الاجتماعية تتطلب الدراسة نظرا لأنها غريبة على المجتمع المصرى، وتمثل خطرا يواجه الشباب والفتيات، مشددا على أهمية الوقوف على أسباب تلك الظاهرة والعمل على مواجهتها. 


وطالب عضو مجلس النواب، بتفعيل دور مركز البحوث الجنائية والاجتماعية في متابعة مثل تلك الظواهر الغريبة على المجتمع المصري، مشيرا إلى أن أن تلك الحوادث الجنائية تتطلب الدراسة والبحث للوقوف على أسبابها وآثارها الحالية والمستقبلية على المجتمع بمختلف فئاته، والعمل على إعداد خطة للحد منها تتضمن آليات تشريعية  وآليات للتوعية من خطورتها. 
وأكد النائب محمد زين الدين، ضرورة الإسراع في حملة توعية لمواجهة تلك الظاهرة، بمشاركة منظمات المجتمع المدنى ومختلف مؤسسات الدولة، لتخفيف آثار تلك الحوادث على الشارع المصري، لاسيما الفتيات اللاتي أصبحن يشعرن بالخوف من تكرار تلك الحوادث.

النائبة أمل سلامة تطالب بتحليل المخدرات والكشف النفسى على طلاب الجامعات

طالبت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمحاكمة عاجلة للشاب المتهم بقتل " سلمى" فتاة الشرقية،  الطالبة بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة الزقازيق، لينال العقاب العادل على جريمته البشعة، بعدما وجه لها 17 طعنة نافذة من الأمام والخلف، مستخدما سكينا أبيض، بمدخل إحدى العمارات السكنية بنطاق دائرة قسم شرطة أول الزقازيق.


وقالت النائبة أمل سلامة أن المجتمع يعانى حاليا من عنف غير مبرر  تجاه المرأة، ولابد من وضع حد إلى هذا العنف، موضحة أن فشل العلاقات العاطفية تعد أحد أسباب القتل من جانب الشباب للفتيات وخصوصا طلاب الجامعة، مشددة على ضرورة إجراء تحليل المخدرات لطلاب الجامعات مع بداية كل فصل دراسى، والكشف النفسى على الطلاب، وتنظيم دورات لتأهيل الطلاب نفسيا واجتماعيا، وللتأكد من أن الطلاب لا يعانون من أمراض نفسية، وليس لديهم نزعات عدوانية تهدد أمن واستقرار المجتمع.


وأضافت أن تكرار مثل تلك الجرائم يثير حالة الفزع من جميع المصريين، وهذا يتطلب أن تقوم المؤسسات الدينية " الأزهر والكنيسة" بدورهما لترسيخ المبادئ والقيم والأخلاق فى المجتمع، وأن يقوم المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بإجراء الأبحاث اللازمة للتعرف على أسباب انتشار حالات القتل البشعة، وكيفية علاجها.
وشددت النائبة أمل سلامة على تغليظ عقوبة حيازة الأسلحة البيضاء، والتى ترتكب بها جرائم تهدد حياة المواطنين، مع تكثيف حملات التفتيش فى أماكن التجمعات ووسائل النقل العام والخاص، لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة قتل وترويع المواطنين.
 

تابع موقع تحيا مصر علي