اللواء سمير فرج: الصين لن تتدخل عسكريا في تايوان رغم استفزازات أمريكا
ADVERTISEMENT
علق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على الأزمة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بسبب تايوان خاصة بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي خلال الأيام القليلة الماضية إلى تايوان والتي صعدت الموقف بين كل من الصين وأمريكا.
وقال "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" وينقلها تحيا مصر، إن الأزمة الروسية الأوكرانية حينما حدثت في بدايتها كان لديه سؤال طرحه في كافة المنصات المصرية والعربية، وهو ماذا سيكون موقف الصين من تلك الحرب، وهل سيتم استغلالها في قضية تايوان لضم تايوان للصين، خاصة وأن العالم سيكون منشغل في الحرب الروسية الأوكرانية
وتابع، أن الصين تتقدم في المستوى الاقتصادي بقوة لا يتخيلها بشر، وخلال الفترة المقبلة إن لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية تصحيح مساراتها من الممكن أن نجد الصين هي أكبر قوة اقتصادية في العالم متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة القوية اقتصاديا يمكن أن تفعل أي شيء.
وأردف أنه يرى أن الصين لن تتدخل عسكريا في تايوان ولكن بعد زيارة نانسي بيلوسي استفزت الصين بشكل كبير، ولكن على الرغم من تلك الزيارة الصين لن تتدخل عسكريا، حيث إن الصين ليست بالغباء الذي يجعلها تتدخل عسكريا في الوقت الحالي، وكل ما يحدث في الفترة الحالية هو استعراض للقوة العسكرية، موضحا أن الصين ثالث أقوى جيش عسكري في العالم.
سمير فرج: الصين لن تغامر بأي عملية عسكرية ضد تايوان
وواصل أن القوة العسكرية الصينية موجودة في المنطقة، وأمريكا لكي تحرك قواتها قامت بتحريك حاملتي طائرات بالقرب من تايوان فقط، لافتا إلى أن الصين لن تغامر بأي عملية عسكرية ضد تايوان في المستقبل رغم استفزازات أمريكا لأن ذلك سيساعد في تقليل اقتصادها، ويدمر اقتصادها، وهذا ما لا تريده الصين، وكل ما تحتاجه في الوقت الحالي هو استعراض للقوة العسكرية ليس إلا.
وأشار إلى أن الصين لا تريد تكرار سيناريو روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي، كما أنها ترى أن الفترة الراهنة لا تحتاج مشاكل اكثر، والعالم كله في الوقت الحالي تعترف بأن الصين الواحدة، وهو ما يدل على أن تايوان جزء من الصين، ولذلك يعتقد أن الأمر عبارة عن مظاهرة عسكرية واستعراض للقوة ليس إلا من أجل تخويف تايوان.