«أمير الشعراء» وكيلًا لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة
ADVERTISEMENT
أصدر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بتكليف الدكتور علاء أحمد السيد عبد الرحيم جانب، الأستاذ بقسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة؛ للقيام بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حصل وكيل الكلية الجديد على درجة الليسانس في اللغة العربية من كلية اللغة العربية (جامعة الأزهر) بأسيوط بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف سنة 1996م، ثم درجة التخصص (الماجستير) من كلية اللغة العربية (جامعة الأزهر) بالقاهرة بتقدير ممتاز سنة 2002م، ثم درجة العالمية (الدكتوراه) في الأدب القديم بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين الجامعات سنة2005م.
عين معيدًا بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة (قسم الأدب والنقد) 1997م، ومدرسا مساعدا 2002م، ومدرسًا عام 2005م، وأستاذًا مساعدًا عام 2011م، وأستاذًا في ٢٠١٩م.
ويلقب الدكتور علاء جانب بشاعر الأزهر، وهو مستشار الأنشطة الثقافية لجامعة الأزهر، وحصل على المركز الأول ولقب بأمير الشعراء في جائزة أمير الشعراء من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بالإمارات العربية المتحدة لعام 2013م، ولقبه رئيس جامعة الأزهر بـ (شاعر الأزهر) في عام ٢٠١٩م.
وحصل على المركز الأول في جائزة كتارا عن قصيدته "كما يلتقي البحران" في مديح السيدة خديجة رضي الله عنها.
أيمن الظواهري
في الوقت نفسه، أعلن مرصد الأزهر، متابعته ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تصدر أن أيمن الظواهري عمه أو جده كان شيخًا للأزهر، مشيرا إلى أن ذلك أمر قد يستغله البعض للمز الأزهر الشريف من طرف خفي.
وأوضح مرصد الأزهر، أن الأمر دفعه إلى عقد مقارنة التي يُظلم فيها الشيخ الظواهري حين يوضع في جملة واحدة مع هذا الإرهابي الدموي، فهذا إدعاء غير حقيقي ولا يمت للواقع بصلة.
ولفت إلى أن أيمن الظواهري اسمه: أيمن محمد ربيع مصطفى عبدالكريم الظواهري، ولد عام 1951م، في حين أن الإمام الأكبر الراحل اسمه كاملًا هو: محمد الأحمدي إبراهيم الظواهري مولود عام 1878م، وعلى ذلك يظهر أن الشيخ الظواهري ليس عمّه قطعا، ويظهر من الاسم أنه أيضا ليس ضمن أجداده؛ إذ لو كان جده لوجد اسمه ضمن أحد أجداد أيمن الظواهري.
ولفت إلى أن الشيخ الظواهري مات قبل ولادة أيمن الظواهري بأكثر من خمس سنوات، إذ توفي الشيخ الأحمدي عام 1944م، أي ليس هناك اتصال زماني ولا مكاني به من قريب أو بعيد، فقط مسمى العائلة، وهذا لا يسيء للإمام الظواهري فكم من عائلة صالحة خرج منها فرع عاق أساء إلى عراقتها وجعل اسمها وصمة في جبين التاريخ.
وأشار إلى إن الهدف من التقرير ليس الدفاع عن الشيخ الأحمدي الظواهري أو تبرئة ساحة الجامعات المصرية من هذا الإرهابي فهي لا تحتاج إلى ذلك؛ إذ أنالإسهامات العلمية للإمام والجامعات شاهدة على الاعتدال والعالمية، وإنما المقصود هنا تسليط الضوء على منهجين مختلفين وإن اتحدا في المسمى إلا أنهما اختلفا في الطريق والهدف.
ولفت إلى إن العالم الأزهري يسعى إلى التعمير والبناء والإصلاح الدائم، وتيسير الأمور على الناس، والمحافظة على ثوابت الدين ضد المغرضين الذين يريدون أن يسحبوه إلى السياسة سحبًا، أو يجعلوه ركعات تؤدَّى في المسجد وفقط.
ونوه إلى أن أول ما يطالع القارئ في حياة الظواهري وقبل حتى تخرجه من الجامعة هو انضمامه إلى جماعة الجهاد الإسلامي عام 1973م، فقد كان عضوًا في خلية سرية حتى قبض عليه عام 1981م، وهذا مكمن الخطر وبداية الانحراف لأي أحد، وهو أن ينضم إلى جماعة أو حزب له أفكار متطرفة أو رؤى هدامة، تقوم على الإفساد والتغيير بقوة السلاح.
وبعد أن أُفرج عنه سافر إلى المملكة العربية السعودية للعمل بإحدى المستشفيات، ولكنه تخلى عن تخصصه ومجاله، فترك الطب، وسافر إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان، حيث التقى أسامة بن لادن.