هل سنشهد انفراجه فى الأزمة النووية الإيرانية؟..مسؤول أوروبي يرد
ADVERTISEMENT
كشف مسؤول غربي خلال حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إيران وافقت على التخلى عن مطلبها بإزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنها لا تزال تريد ضمانات قوية بأن لا تنسحب الولايات المتحدة من الأتفاق النووي مجددا.
مسؤول: المحادثات فرصة لإحياء الاتفاق النووي
وذكر للصحيفة:" يجب التوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع فى مفاوضات الاتفاق النووي، وإذا توصل المفاوضون إلى توافق، فسيتم استدعاء وزراء الخارجية إلى فيينا للموافقة عليه".
مضيفا المسؤول أن :" محادثات، اليوم الخميس، فى فيينا فرصة للاتفاق على النقاط النهائية لإحياء الاتفاق النووي".
وحول توقعاته بشأن نجاح الجولة الجديدة من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي قال:" ان توقعاتي للنتائج المحتملة للجولة الجديدة من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي قليلة للغاية، لأنني أشك فى إيران سترغب فى استغلال الفرصة المتاحة فى الجولة الجديدة من المفاوضات".
وفى سياق متصل صرح مسؤول كبير فى الحكومة الأمريكية لصحيفة "واشنطن بوست" حول الاجتماع القادم لمفاوضات الاتفاق النووي فى فيينا، أنه:" ليس من المقرر أن نفعل شيئا مرة أخري فى هذه المرحلة ويجب أن نعرف سريعا ما إذا كان الاتفاق ممكنا أم لا".
ويذكر أنه بعد توقف محادثات فيينا لمدة 4 أشهر، فإنه من المتوقع أن يتم معاودة المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني فى فيينا الخميس برعاية الاتحاد الأوروبي.
وكتب مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني، إنريكي مورا، فى تغريدة له على تويتر :" فى طريقي إلى فيينا لمناقشة العودة إلى التطبيق الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة"
إيران: الكرة فى الملعب الأمريكي
وأعلنت الخارجية الإيرانية، يوم الأربعاء، بأن فريق المفاوضين سينطلق خلال ساعات قليلة، وذكر كبير المفاوضين الإيرانيين على باقري فى تغريدة له عبر تويتر:" أتوجه إلى فيينا للتقدم فى المفاوضات، الكرة فى ملعب الولايات المتحدة لتبدي نضجا وتتصرف بمسؤولية".
كما اعلن الموفد الأميركي روبرت مالى الأربعاء، أنه فى طريقه إلى فيينا من أجل استئناف المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني وذلك وفق تسوية اقتراحها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
يذكر أن بدأت المحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني فى إبريل 2021 فى فيينا بمشاركة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وبوساطة الاتحاد الأوروبي، غير أنها علق ن المفاوضات فى مارس الماضي بسبب مطالبة إيران برفع الحرس الثوري من على القائمة الأمريكية للإرهاب وهو ما رفضته الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى يونيو الماضي، أجريت مباحثات غير مباشرة فى قطر بوساطة الاتحاد الأوروبي الا انها انتهت بالفشل.
وفى 26 يوليو الماضي، قدم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي اقتراح لطهران وواشنطن فى محاولة لإبرام تسوية تتيح إعادة تفعيل التفاهم الذي انسحبت منه الولايات المتحدة فى عام 2018 مطالبا من الأطراف بقبولها لتجنب أزمة نووية خطرة.