عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسي يوجه بتحويل معهد ناصر لمدينة طبية متكاملة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام السويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.


وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في قطاعات الطرق والكباري والمشروعات الإنشائية والمعمارية، إلى جانب مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة".


وقد تم في هذا الإطار استعراض جهود تطوير معهد ناصر للعلاج بإضافة مبان جديدة وتطوير المباني الأساسية القائمة، و استحداث أقسام وتخصصات طبية جديدة، وزيادة السعة السريرية للمعهد بمقدار 1000 سرير إضافي، إلى جانب زيادة عدد غرف العمليات الجراحية ووحدات الكلى، وكذلك المنشآت الخدمية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث وجه الرئيس بتحويل المعهد ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية في هذا المجال، اخذاً في الاعتبار أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر.


كما تم استعراض عملية تطوير الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، بما فيها محور حسب الله الكفراوي بطول 17 كم الذي يربط الطريق الدائري جنوب محور المشير طنطاوي بمنطقة المعادي، إلى جانب محور الحضارات وربطه مع محور ياسر رزق الذي سيربط منطقة وسط البلد وطريق صلاح سالم بهضبة المقطم، فضلاً عن تطوير محور جمال عبد الناصر كأحد أهم المحاور بالقاهرة الجديدة بطول 14 كم.


كما تم استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً قاعة "دار القرآن الكريم" بمسجد مصر، فضلاً عن عرض الموقف التنفيذي الخاص بربط القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية ومجموعة شبكة الطرق والمحاور المحيطة بها، لاسيما الطريق الدائري الأوسطي والدائري الإقليمي.


كما تم استعراض جهود تطوير المنشآت والبنية الأساسية والمحاور والطرق بمدينة شرم الشيخ استعداداً لاستضافة القمة العالمية للمناخ في شهر نوفمبر القادم، فضلاً عن عملية التطوير الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، ورفع كفاءة التجمعات السكنية والبدوية ومجمع الورش الحرفية بالمنطقة.
 

قرارات الحماية الاجتماعية

يشار إلى أن الرئيس السيسي كان قد وجه بالتوسع في إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطبيق ما يلي:

زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" بضم مليون أسرة إضافية للبرنامج، ليصبح حجم المستفيدين من المواطنين أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية.

منح استثنائية

صرف مساعدات استثنائية لعدد 9 مليون أسرة لمدة 6 شهور قادمة، بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهرياً للأسر الأكثر احتياجاً ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، وأيضاً من العاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب اقل من 2700 جنيه شهرياً.

تعزيز الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والأمهات والأطفال، من خلال التوسع في طرح كراتين السلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، وبواقع عدد 2 مليون كرتونة شهرياً، بحيث يتم توزيعها من خلال منافذ القوات المسلحة.

قيام وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي بتوزيع لحوم الأضاحي على مدار العام.

قيام وزارة المالية بتوفير الموارد المالية اللازمة في هذا الصدد، والبالغ إجماليها حوالي 11 مليار جنيه.

معاشات تكافل وكرامة

وأوضح المتحدث الرسمي أن نيفين القباج استعرضت في هذا الإطار البرامج الاجتماعية المقدمة من الدولة حالياً، والتي تتلخص أهمها في دعم الخبز، والسلع التموينية، والدعم النقدي المتوسط، ودعم برامج الصحة، وصناديق التأمينات والمعاشات، ودعم الإسكان، مشيرةً إلى أن إجمالي الإنفاق على تلك الأنشطة من الموازنة العامة للدولة قد ارتفع على مدار السنوات السابقة، ليصل إلى ما يقرب من 500 مليار جنيه في موازنة العام المالي الحالي. كما عرضت السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي تطور برنامج "تكافل وكرامة" على مدار السنوات الستة الماضية، خاصةً ما يتعلق بمضاعفة ميزانيته لما يقرب الضعف.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي  تابع كذلك الموقف الحالي لمخزون السلع الاستراتيجية الأساسية، خاصةً الحبوب والغلال والزيوت، حيث أوضح السيد وزير التموين أن مخزون تلك السلع يكفي لمدة 7 أشهر، مؤكداً على أن ما قامت به الدولة من تطوير لقدراتها التخزينية من خلال إنشاء منظومة الصوامع الجديدة انعكس بوضوح على تمكين الدولة من مواجهة الطوارئ والأزمات وتوفير الاحتياجات اللازمة خلال أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.

تابع موقع تحيا مصر علي