اللواء طارق نصير يشيد بالتعاون بين مصر والصومال لدعم الأمن القومى الإفريقي

أشاد اللواء طارق نصير أمين  عام حزب حماه الوطن ووكيل أول لجنه الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان العربي باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس الصومالي حسن شيخ  محمود وذلك لتعزيز العلاقة  بين مصر وأشقائها العرب والأفارقة .

وقال اللواء طارق نصير أن العلاقات المصرية الصومالية تتسم بالقوة والمتانة منذ عهد  الفراعنة حتى يومنا هذا حيث أن مصر أول دولة اعترفت باستقلال الصومال عام  1960 ولا يزال يذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري كمال الدين مندوب الأمم المتحدة لدى الصومال الذي دفع حياته عام  1957 ثمنا لجهودة من أجل  حصول الصومال على الاستقلال  والحفاظ على وحدته .

اللواء طارق نصير يشيد بالتعاون بين مصر والصومال لدعم الأمن القومى الإفريقي 

وأضاف نصير ان الصومال واحدة من أهم دول القرن الإفريقي التي تلعب دورأ كبيرأ في التحكم بمضيق باب المندب  البوابه الجنوبية للبحر الأحمر. وقناة السويس وهو ما زاد من أهميتها الاقتصادية والجيوسياسية بالنسبة لمصر 

«النفخ في النار».. رموز الرياضة يسيرون عكس تيار "الاستقرار المجتمعي" ويتعمدون «شحن الجماهير»

رئيس وزراء الأردن يستقبل كرم جبر ويؤكد على دور الإعلام في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

وأشار اللواء طارق نصير الي أن هناك تعاون بين مصر والصومال في العديد من المجلات لاسيما في مجال التعليم حيث تواجدت المدارس والمدرسين المصريين في العاصمة الصومالية مقديشو كما كان للبعثات الأزهرية والمعلمين التابعين للأزهر الشريف دور في نشر العلم وتعليم الإسلام الصحيح 

العلاقات المصرية الصومالية وتطورها بعهد الرئيس السيسى 

وأكد وكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم  فتحت مصر زراعيها للقارة السمراء وبدأت صفحة جديدة في تعزيز الاستثمارات المشتركة ومن اهمها جهود افتتاح فرع جديد لبنك مصر في الصومال والسعي نحو تواجد تجاري واستثماري مصري في الصومال بما يحقق مصالح الجانبين بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم ومكافحة الإرهاب لمواجهه الفكر المتطرف مشيدا بموقف الصومال تجاه ملف سد النهضة وتأكيدة ضروة   قانون واتفاق ملزم لتشغيل سد النهضة بما لايلحق ضررأ بدول حوض النيل  استنادا إلى البيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن   الدولي في سبتمبر  2021  حفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي.